إزاي تتعايشي مع سرطان الثدي؟

إزاي تتعايشي مع سرطان الثدي؟

سرطان الثدي من أخطر الأمراض التي تصاب بها السيدات حول العالم، فبعيدا عن الألم الجسدي ومراحل العلاج وتساقط الشعر والتردد على المستشفيات وأماكن العلاج، لكنه يسبب ألم نفسي للمرأة، فهو ليس كأي مرض حاد يؤدي للموت، لكنه يحرمها من أنوثتها وجمالها في نفس الوقت.

والآن تعرفي على مراحل المرض وطريقة تعايشك معه.

  • مرحلة الغضب

هي المرحلة الأولى عند زيارتك إحدى مستشفيات الكشف المبكر عن سرطان الثدي واكتشاف حقيقة إصابتك بالمرض، وشعورك بالغضب والضيق واليأس من الحياة والتفكير في المستقبل والمجهول.

عليكِ التعامل الصحيح مع هذه المرحلة حتى لا تستنزفي قوتك في الحزن واليأس، لذلك تقبلي الأمر بشئ من الهدوء، وحاولي تقبل الأمر الواقع، فقد وقع ما لا ترغبين به ولا سبيل لتغيير الواقع، حتى البكاء والحزن والعزلة لن يغير من الأمر شيئا، بل السبيل الوحيد هو التعايش وتقبل الواقع والتعامل معه بإيجابية...نعم، يبدو الأمر مرهقا وخياليا، لكن العزلة أكثر إرهاقا وقسوة!

  • مرحلة العلاج

عليكِ التعامل مع المرض والخضوع للمرحلة الثانية وهي العلاج، لا تفكري كثيرا في رائحة الدواء وجدران المستشفى وثوب الطبيب والممرضات وحزن المرضى وألم المصابات، فـ العلاج يبدأ بحالتك النفسية الهادئة.

اذهبي إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي وأنتِ في كامل أناقتك وجمالك، واخضعي لجلسة العلاج بكل شجاعة، وبعد الانتهاء من الجلسة، عليكِ الخروج إلى الحياة والتسوق أو الذهاب إلى السينما مع أهلك أو أصدقائك أو حتى بمفردك، أو قضاء بعض الوقت في مشاهدة "فاترينات" المحلات، أو تناول بعض الأطعمة التي تشتهيها سواء في إحدى المطاعم أو الكافيتريات الصغيرة، فهذا من شأنه توجيه طاقتك السلبية بعد خروجك من المستشفى إلى طاقة إيجابية.

  • مرحلة الاستئصال

إذا وصل الأمر إلى حد الاستئصال، فهي المرحلة الأصعب في حياتكِ حيث تشعر المرأة بفقدان جزء من أنوثتها وجمالها، فتفضل بعض النساء العزلة والابتعاد عن الحياة بشكل عام.

لكن هناك حل للتعامل والتعايش مع هذه المرحلة، فيمكنك الآن زراعة ما يسمى بـ "الثدي الصناعي" من السيليكون الذي قد يعيد لكِ جزء من ثقتك في نفسك ويقلل من حدة الألم والمعاناة لديكِ.

ياسمين الصاوي

ياسمين الصاوي

مترجمة صحفية مهتمة بالتكنولوجيا والقضايا المجتمعية