للأباء والأمهات.. لو الطفل سأل «أنا جيت إزاي؟» جاوبوه

للأباء والأمهات.. لو الطفل سأل «أنا جيت إزاي؟» جاوبوه

كثيرا من الأباء و الأمهات يواجهون أسئلة محرجة من أطفالهم.. أشهرها سؤال الطفل "هو أنا جيت منين؟".. ويقفوا أمام ذلك السؤال مندهشين ثم يتهربوا من الإجابة عليه بالدخول في مواضيع آخرى حتى يلهون الطفل عن السؤال.. وتمر الأيام  والطفل يلعب كعادته في المنزل  وبالصدفة أثناء لعبه يفتح باب غرفة والديه.. ويجد نظرة الاندهاش مرة تعلوا وجوههم لا يستطيعون تفسير الأمر له .

ربما فتح الطفل للباب ليس صدفة ولكنه فضول لأنه لم يجد الإجابة من والديه عندما سألهما.. فظل السؤال في ذاكرته ودفعه فضوله للبحث عن الإجابة بنفسه.. خاصة وأن شيء ما يحتاج للتفسير يدور داخله "لماذا الاندهاش في المرتين!".. خاصة وأن الأطفال من عمر الخامسة إلى الثانية عشر عاما أكثر فضولاً للتعرف على تلك الأمور.

كان في إمكان الوالدين عند سؤالهما المرة الأولى أن يجيبوه بشكل بسيط  ومفهوم، حتى لا يصبح هناك مصادر آخرى للإجابة عليهم بمعلومات خاطئة تلوث مفاهيمهم الأخلاقية والسلوكية، ويترتب على هذا رؤيتهم للأفلام الإباحية والنظر للمرأة في الشارع بنظرة الحيوان للفريسة، فكلما أصبح الأباء والأمهات أصدقاء مقربين لأطفالهم كلما ضمنا أن نجد شبابا أسوياء نفسيا و أخلاقيا.

وبجانب ضرورة إجابات الوالدين على أسئلة أبنائهم عليهم أن لا يجعلوا طفلهم ينام معهما في نفس الغرفة، الأفضل أن يتم وضع الطفل في غرفة مستقلة ينام بها، وتربية الأبناء على طرق الأبواب والاستئذان قبل الدخول.

 

رغدة جلال الدين

رغدة جلال الدين

صحفية مصرية تكتب في المجال الفني، إلى جانب كونها ممثلة ومغنية بفرقة «بهججة»