محمود عبد المنعم يكتب: الكرة في مصر.. «أهلي بس»

محمود عبد المنعم يكتب: الكرة في مصر.. «أهلي بس»

 

منذ متابعتي للساحرة المستديرة وأنا أتعجب من مصطلح «قطبي الكرة المصرية»، الذي يطلقه البعض على ناديي الأهلي والزمالك، فأنا لا أرى سوى قطب واحد فقط، أعلم أن الكرة بدون منافس لا قيمة لها، ولكن ذلك ما شعرنا به كجمهور أهلاوي خلال العشر سنوات الماضية، ومللنا من كثرة ترديدنا «هل من منافس؟».

المنافسة بالنسبة لي ليست الفوز في مباراة أو اثنين بل في مجمل المباريات ومجمل البطولات، فعند المقارنة بين ناديي الأهلي والزمالك سواء في عدد البطولات المحلية أو القارية التي حصلا عليها، أو حتى المواجهات المباشرة بينهما، سنتأكد أنه لا توجد قلعة بيضاء من الأساس.

بعد آخر مباراة بين الفريقين في نهائي كأس، والتي انتهت بفوز الزمالك بهدفين نظيفين، سألني صديقي الزملكاوي بعد أن رآني غاضبا بشدة «انت زعلان من ماتش واحد اتهزمت فيه.. أومال لو بقالك سنين بتتهزم كنت عملت أيه!؟».

لم يدرك صديقي الزملكاوي أنه قادر على تحمل الهزيمة دائما من الأهلي، لأن  «ده الوضع الطبيعي.. الصغير لما يتغلب من الكبير يبقى مفيش أزمة.. الأزمة دايما لما الكبير هو اللي يتغلب».

جمهور الأهلي دائما يبحث عن العالمية، فمنذ بدء تنظيم بطولة كأس العالم للأندية، ويطالب ناديه بالحصول على بطولة دوري أبطال إفريقيا للعب في البطولة العالمية، لدرجة أنه النادي الوحيد في العالم الذي شارك في البطولة 5 مرات، أما من يسمونه بـ«غريمه التقليدي» فلم يرى تلك البطولة من قبل، فعلى أي أساس المقارنة؟!.

اقرأ أيضا: عمرو شوقي يكتب: 5 أسباب لتشجيع الزمالك محمود هاشم يكتب: قبل السوبر وبعده.. الكرة للجمهور  

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر