إبراهيم الخولي أول باحث من أصحاب متلازمة داون يقهر الإعاقة
استطاع الباحث إبراهيم أشرف محمد الخولي، أن يتحدى جميع الظروف التي فرضت عليه، على الرغم من العراقيل التي واجهته ليتوج اسمه ويصبح أول باحث علمي من متلازمة داون.
كبح جماح الإعاقة بإرادته القوية، ليتخطى تلك الصورة النمطية في الحياة، ويسلك مسار آخر في رحلته العلمية.
أول باحث من أصحاب متلازمة داون
شهدت فترة دراسته على تميزه وتفرده، ليصل في نهاية المطاف إلى حلمه، حيث تناول في رسالته الواقع الذي عاشه على مدار حياته.
وحملت رسالته عنوان تقييم المعالجة الإعلامية لقضايا القادرون بإختلاف دراسة كيفية، حيث تم الترويج للمشاركة في هذا الحدث العلمي للباحث المتميز بقسم بحوث ودراسات الإعلام بمعهد البحوث والدراسات العربية.
كان قد تم تعيين إبراهيم في كلية الإعلام بالمعهد الكندي، إلا أنه كان من متطلبات التعيين أن يحصل على درجة الماجستير، وهو الأمر الذي دفعه للاجتهاد والحصول على الماجستير وتحقيق هدفه.
رسالة الباحث إبراهيم أشرف محمد الخولي
تضمنت رسالة الباحث إبراهيم أشرف محمد الخولي جميع الصعاب التي مر به بطبيعة حالته، حيث كان من الصعب استخدام أدوات الدراسات الكمية التقليدية، بل كان من الضروري الاعتماد على أدوات جمع بيانات كيفية، تتناسب مع قدراته ومع طبيعة العيمة المستهدفة ألا وهي قادرون باختلاف وأولياء أمورهم.