رأي خالد صقر في امتحان الكيمياء 2025.. سهل ولا صعب؟
نشر مستر خالد صقر أستاذ الكيمياء فيديو يوضح مستوى امتحان الكيمياء ثانوية عامة 2025 سهل أم صعب؟، وذلك لمساعدة الطلاب وأولياء الأمور في معرفة مستوى الامتحان وتحليل أسئلته.
وقد خضع طلاب الثانوية العامة امتحان الكيمياء 2025 يوم الخميس الموافق 3 يوليو 202، وذلك لطلاب الشعبة العلمية سواء علمي علوم أو علمي رياضة، والتي تباين الآراء حول سهولته وصعوبته.
امتحان الكيمياء سهل ولا صعب؟
بدأ الأستاذ خالد صقر الفيديو بأنه غير معتاد على التعليق على الامتحان بعد الانتهاء منه، لكن هناك الكثير من الطلاب بحاجة إلى معرفة بعض المعلومات حول امتحان الكيمياء هذا العام.
نصح صقر الطلاب أن يقوموا بالتركيز بما هو قادم ولا يلتفت إلى ما قام به في امتحانات سابقة، وأوضح أن هناك تباين كبير في الآراء على امتحان الكيمياء بين الطلاب.
كما نصح الطلاب أن لا يهاجمون بعضهم البعض بسبب مستواهم في الامتحان، وذكر أن الامتحان تم تسريبه من اللجنة، وأن ورقة الامتحان وحله كانوا متواجدين قبل خروج الطلاب من اللجان.
قسم الأستاذ صقر الطلاب إلى شرائح بالنسبة إلى آرائهم، وكانت كالتالي:
-
الشريحة الكبرى والأغلبية من 60% إلى 70% من الطلاب كانت آرائهم أن امتحان الكيمياء سيء جدًا، وأكد أن لديهم حق في رأيهم.
-
الشريحة الوسطى هم الطلاب الذين يروا أن الامتحان معقول، ومقبول قليلًا، وكانت نسبتهم 15% إلى 20%، وذكر أن الامتحان هل يمكن الحصول على الدرجة النهائية فيه؟ قال لا يمكن لأنه امتحان «ثقيل» كما وصفه.
-
ذكر أن الطلاب الذين كان رأيهم أن الامتحان سهل هم فئتين:
الفئة الأولى: أن يكون الطالب شاطر جدًا، وكان اتدرب جيدًا مع المدرس.
الفئة الثانية: أن يكون الطالب شارك في جروبات الغش والسماعات، معلقًا أنه سلوك غير شرعي ومنهي من قبل الرسول والدين.
وذكر مستر خالد صقر رأيه عن امتحان الكيمياء 2025 أن الامتحان ليس سهل، وعلق أن هناك عدد من المدرسين ذكروا أن الامتحان سهل، أنه يحتاج إلى الاستفادة من علمه، قائلًا: «قولًا واحدًا.. نتعلم من حضرتك لو قولت أن الامتحان سهل بمعنى سهل».
وذكر أن قياس الامتحان يتم من جهة الطالب ومن خلال العوامل المحيطة به من مناخ ومراقبة وضغط، وذكر أن أصعب امتحان قد مر على المدرسين هو امتحان الكيمياء عام 2023، وكان الإجماع في وقتها أن الامتحان صعب وأجمع الجميع مدرسون وطلاب، برغم أن هذا العام هو أثقل منه.
وأكد أن تقييمه للامتحان أنه أكثر قوة وأكثر عنفًا من امتحان 2023، ومن قام بتحليل الامتحان بالورقة والقلم وجد ذلك، وهذا بسبب أن كل سؤال يتكون من جزئين إلى ثلاثة أو أربعة أجزاء، وأن الأسئلة معتمدة على عمليات عقلية معتمدة على الفهم وتحتاج وقت، لذا الامتحان طويل ويحتاج إلى وقت أطول.
وذكر أن تباينت الآراء هذا العام لأن تدريب مدرسي الكيمياء تعلموا من أسئلة ونظام امتحان 2023، وأصبح التدريب أعلى وأكثر عمقًا في المادة ليس كمثل التدريب لامتحان 2023، كما تم تغيير الكتب الخارجية كذلك لوضعها بطريقة حديثة تدرب الطالب على نفس نظام الامتحان.
وأكد أن الجانب الجيد والإيجابي في الامتحان ليس به أسئلة جدلية بشكل كبير، والتي تحتمل أكثر من إجابة، وحدث ذلك في سؤال واحد فقط، وهو سؤال الأيزوبرزم.
وذكر صقر أن الامتحان يخاطب الطالب المتميز وليس المتوسط، وقال أن المتوسط يحصل على 25% في الامتحان، بينما الأقل من المتوسط يحصل على 15% من الامتحان، والباقي يوجه إلى الطالب المتميز، فهي أسئلة تحتاج إلى فهم وتحليل وخطوات حل كثيرة.
وأكد في ختام الفيديو أن الطلاب تم تدريبهم بشكل جيد للامتحان، وأن الامتحان لم يخرج عن الكتاب، وأن أفكاره كلها موجودة، لكنه ثقيل ويحتاج إلى مجهود للحل وتحليل ووقت من الطالب لحل أسئلته.