تحرك رئاسي بشأن الطريق الدائري الإقليمي بعد مصرع 10 مواطنين
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، توجيها للحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة وفورية، وذلك في استجابة سريعة لتداعيات حادث الطريق الدائري الإقليمي المروع الذي وقع بمنشأة القناطر وأسفر عن مأساة إنسانية كبرى.
وشملت التوجيهات الرئاسية دراسة إغلاق أجزاء الطريق الإقليمي التي تشهد أعمال صيانة ورفع كفاءة، مع ضرورة توفير طرق بديلة وآمنة للمواطنين، بهدف منع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة وضمان إنجاز الأعمال في أسرع وقت ممكن.
كما تضمنت التوجيهات الرئاسية تكليفا لوزارة الداخلية بتكثيف حملاتها لفرض الانضباط وتطبيق القانون بحزم على كافة الطرق، وملاحقة المخالفين خاصة فيما يتعلق بتجاوز السرعات المقررة والحمولات الزائدة للمركبات، وذلك حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
عدد إصابات ووفيات حادث الطريق الأقليمي اليوم
يأتي هذا التحرك الرئاسي العاجل في أعقاب الحادث المأساوي الذي شهده الطريق الإقليمي اليوم السبت، إثر تصادم بين حافلتين صغيرتين «ميكروباص»، والذي ارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 10 وفيات بعد وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه، بالإضافة إلى 10 مصابين آخرين يتلقون الرعاية الطبية في المستشفيات.
وعلى صعيد متصل، تحركت وزارة العمل بشكل فوري، حيث وجه الوزير محمد جبران، الإدارات المعنية بمتابعة تداعيات الحادث ودراسة حالات الضحايا والمصابين على وجه السرعة.
وأعلن الوزير أنه في حال ثبوت أن الضحايا من العمالة غير المنتظمة، فسيتم تقديم دعم مالي عاجل لأسرهم، بواقع 200 ألف جنيه لأسرة كل متوف، و20 ألف جنيه لكل مصاب، مقدما خالص تعازيه لأسر المتوفين ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.