اتهامات جديدة تطارد مها الصغير بعد تداول قصة مفبركة عن زواج والدتها من محمد الصغير
أثارت مها الصغير، المعروفة بكونها ابنة خبير التجميل الراحل محمد الصغير، موجة من الجدل مجددًا بعد تداول قصة قديمة نشرتها عبر حسابها على "إنستغرام" قبل نحو أربع سنوات ونصف، زعمت فيها أن والدها أعاد والدتها ملكة العلايلي إلى عصمته وهو على فراش الموت.
القصة التي وصفتها بـ«الشيء المهم الذي أرادت أن يعرفه العالم كله» انكشفت لاحقًا على أنها لا تمت للحقيقة بصلة.
نشرت مها سردًا مؤثرًا قالت فيه إن والدها طلب رد والدتها إليه وهو في لحظاته الأخيرة، وإن «المأذون جوز ملكة العلايلي لمحمد الصغير على سنة الله ورسوله»، معتبرة أن تلك اللحظة كانت تجسيدًا للوفاء والارتباط العاطفي حتى النهاية.
ولكن هذه الرواية ما لبثت أن تصدعت تحت وطأة وقائع قانونية ومعلومات طبية قدّمها شقيقها مصطفى الصغير أمام القضاء.
أقام مصطفى دعوى قضائية لنفي ما ورد في منشور شقيقته، مدعومًا بأدلة تؤكد أن والده لم يكن في حالة تسمح بإجراء أي إجراءات شرعية، حيث كان موصولًا بجهاز تنفس صناعي ويعاني من جلطة قلبية أثناء خضوعه للعلاج من فيروس كورونا، ما ينفي أي قدرة جسدية أو ذهنية على إتمام الزواج أو رد زوجته.
قدّم محامي مصطفى عقد زواج عرفي استندت إليه ملكة العلايلي في ادعائها، كما عرض وصية محمد الصغير التي أقرّ فيها صراحة بعدم السماح لزوجته السابقة بالتدخل في أي من شركاته، سواء في مجال التجميل أو التسويق، ما شكّل عنصرًا قاطعًا في حسم القضية لصالح الابن.
كان قد ارتبط اسم مها الصغير بملف التضليل بعد ظهورها مؤخرًا في برنامج معكم منى الشاذلي، وهي تعرض رسومات فنية زعمت أنها من أعمالها، ليتبين لاحقًا أنها منسوبة لفنانة دنماركية.
الفضيحة التي اعتبرها البعض امتدادًا لنمط منسق من الادعاءات، أظهرت هشاشة ما تنقله مها من روايات سواء على الصعيد الفني أو الشخصي.
أبرزت هذه الأحداث شكوكًا متزايدة في مصداقية مها الصغير، بعدما ثبت لجوؤها إلى الترويج لقصص غير دقيقة أو مفتعلة، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصًا بعد أن تم دحض روايتها بشأن زواج والديها بطريقة قانونية، مؤكدة أن القضية لم تكن مجرد تلاعب بمشاعر الجمهور، بل ادعاء له تبعات قانونية ومالية مباشرة.
