صلاة الغائب على الشاب أحمد حمدي غريق رأس البر.. مشهد مهيب

أدى المئات من أهالي مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، صلاة الغائب على الشاب أحمد حمدي، الذي فقد في مياه شاطئ رأس البر منذ أكثر من 18يومًا، في مشهد مهيب.

سيطرت حالة من الحزن على أهالي مدينة السنبلاوين، بعدما لن تتمكن فرق الإنقاذ من العثور على جثمان الشاب أحمد حمدي، وتحولت الدعوات إلى رجاء أخير بأن يظهر جثمانه.

صلاة الغائب على أحمد حمدي في السنبلاوين

امتلأ المسجد عن آخره قبل موعد صلاة الغائب بساعات، وتدفقت جموع الأهالي من كل أحياء السنبلاوين للمشاركة في توديع «الابن الغائب»، حيث شهدت الساحة المحيطة بالمسجد زحامًا شديدًا.

أثار حادث غرق أحمد حمدي وفقدان جثمانه تعاطفًا واسعًا بين المواطنين، لتتحول قضيته إلى رأي عام.

كانت قد وافقت دار الإفتاء المصرية على طلب الأسرة إقامة صلاة الغائب، وذلك خلال لقاء جمعها مع فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، الذي أكد أن الغريق يُحتسب من الشهداء.

حضر الصلاة مندوب عن دار الإفتاء وعدد من علماء الدين، في مشهد رسمي وإنساني عكس حجم الحزن الذي يعيشه المجتمع المحلي.

أمل لا ينتهي في العثور على جثمان أحمد حمدي

استمرّت الأسرة في متابعة البحث عن أحمد حمدي منذ لحظة غرقه أثناء قضاء إجازة قصيرة مع أصدقائه برأس البر، دون أن تبارح موقع الحادث على أمل العثور على الجثمان.

ورغم مرور أكثر من 18يومًا على الحادث، لم تفقد الأسرة الأمل، بينما يواصل المتطوعون من الأهالي وجهات الإنقاذ البحث دون انقطاع.

أصدقاء الراحل: كان محبوبًا من الجميع وترك فراغًا كبيرًا

عبّر عدد من أصدقاء أحمد حمدي عن ألمهم الشديد لفقدانه، مؤكدين أنه كان يتمتع بأخلاق عالية، ويمتاز بحب الجميع له، وقالوا إن «فراقه كسر قلوبنا، لكننا سنظل نذكره في كل دعاء».

​​​​​​​

وناشدت الأسرة الجميع بمواصلة الدعاء ليتم العثور على جثمانه ودفنه في مسقط رأسه «بما يليق به».