الجدول الصيني 2025.. حسابات تحديد نوع الجنين هذا العام
يستمر الاعتماد على الجدول الصيني 2025، وهو أداة تقليدية قديمة يُعتقد أنها تستطيع التنبؤ بنوع الجنين سواء ذكر أم أنثى بناءً على حسابات معينة تتعلق بعمر الأم والشهر الذي تم فيه الحمل.
وعلى الرغم من انتشاره الواسع على شبكة الإنترنت، يظل هذا الجدول محاطا بالكثير من الأساطير ويفتقر إلى أي إثبات علمي قاطع.
ويكتسب هذا التقليد زخما كبيرا بين العائلات التي تنتظر مولودا جديدا، حيث يتحول إلى مصدر للتسلية والتوقعات الممتعة خلال فترة الحمل، بعيداً عن كونه أداة تشخيصية يمكن الاعتماد عليها.
الجدول الصيني 2025 كاملا
في الصورة التالية، بيان لأوقات الحمل بولد او فتاة خلال العام الجاري حسب الشهر وعمر الأم:
ما هو أصل الجدول الصيني؟
تعود قصة الجدول الصيني إلى أسطورة تاريخية شائعة، تقول إنه تم اكتشافه منذ أكثر من 700 عام في مقبرة ملكية لأحد أفراد أسرة تشينغ الحاكمة بالقرب من مدينة بكين.
ووفقا للرواية، فإن النسخة الأصلية من هذا المخطط القديم محفوظة حتى اليوم في معهد بكين للعلوم، وقد تم تناقل طريقة الحساب عبر الأجيال، حيث كان يستخدم حصرا في القصر الإمبراطوري للمساعدة في إنجاب الذكور لضمان استمرارية السلالة الحاكمة، قبل أن ينتشر لاحقاً في جميع أنحاء العالم كجزء من الفلكلور الشعبي.
طريقة حساب الجدول الصيني
تعتمد دقة حساب الجدول الصيني المزعومة على عاملين رئيسيين، لكنهما لا يتبعان التقويم الميلادي المتعارف عليه، وهو ما يسبب الكثير من الالتباس.
العامل الأول هو عمر الأم القمري عند حدوث الحمل، وليس عمرها الميلادي، ويتم حسابه بإضافة سنة واحدة إلى عمر الأم الحالي والعامل الثاني هو شهر الحمل القمري، أي الشهر الذي حدث فيه الإخصاب وفقا للتقويم الصيني القمري.
وبتقاطع هذين الرقمين أي العمر القمري للأم مع شهر الحمل القمري في المربعات المخصصة، يظهر التوقع بنوع الجنين.
وعلى الرغم من شعبيته، يؤكد الأطباء والعلماء أن الجدول الصيني لا يمتلك أي أساس علمي، وأن دقته لا تتجاوز نسبة الـ 50%، وهي نفس نسبة التخمين العشوائي أو لعبة العملة المعدنية.
وينصح الخبراء بالاعتماد على الطرق الطبية المثبتة علميا، مثل فحص الموجات فوق الصوتية السونار، لتحديد نوع الجنين بدقة وموثوقية.