الدرس الأول دراسات للصف الأول الإعدادي الترم الأول 2025 2026
ينشر «شبابيك» الدرس الأول بمنهج مادة الدراسات الاجتماعية للصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الأول، وفقًا لمقررات العام الدراسي الجديد 2025 2026.
الدرس الأول دراسات أولى إعدادي ترم أول 2026
يكتسب الطالب بالصف الأول الإعدادي من خلال دراسة الدرس الأول بالوحدة الأولى لمادة الدراسات، نظرة شاملة عن قارة إفريقيا من الناحية الجغرافية والمنهجية الاستكشافية.
يبدأ الدرس بتحديد «الموقع الجغرافي» للقارة الإفريقية، التي تُعد ثاني أكبر قارات العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ حوالي 30.4 مليون كيلو متر مربع، وهو ما يمثل نحو 2% من مساحة اليابسة.
ويتمثل الهدف التعليمي من الدرس، أن يكون الطالب قادرًا على توظيف أدوات التمثيل الجغرافي، وتحديد اتجاهات وخصائص القارة أبرزها التضاريس والمحيطات والبحار المحيطة.
يتضمن الدرس عرضًا للموقع النسبي من بقية القارات، والتأكيد على أهمية وجود الجزيرة السينائية في أفريقيا وتأثير ذلك استراتيجيًا لمصر.
كما يعرض خريطة مظاهر سطح القارة التي توضح القارات البحرية والجبال، ومدى تأثيرها على الإنسان والنشاط الاقتصادي.
وأوضح أنماط التضاريس المهمة منها جبل كليمنجارو، وظهور متنقلات متعددة من الجبال: الأطلسي والمركزي الجبال البركانية وغيرهما.
يركز الجزء الثاني على أدوات الاستكشاف الجغرافية، منها العرب والمستكشفون الأوروبيون والاكتشاف الحديث.
فقد قام المصريون القدماء بقيادة رحلات لاكتشاف نهر النيل وتحديد مصادره، كما أبرز الدرس رحلة محمد علي باشا الذي اهتم باكتشاف منابع النيل الأبيض عام 1839، ورسم الخرائط اللازمة.
واستعرض الدرس الدور العريق للمستكشفين العرب مثل ابن بطوطة والمصريين في استكشاف السودان وغرب إفريقيا، وكذلك الغربيين منذ القرن الخامس عشر، مثل البحر الأحمر، وصولاً إلى إنشاء الموانئ والمراكز التجارية على رأس الرجاء الصالح.
ثم يطرح الدرس مجموعة من الأسئلة الفكرية لمعالجة ما يلي: شرح الأهمية الاستراتيجية لموقع إفريقيا، تفسير تقسيم القارة إلى دول عديدة، مقارنتها من حيث المساحة، العلاقات بين الموقع الفلكي والمناخ الزراعي، ومقارنة بين أدوار العرب والأوروبيين في الاستكشاف.
قدّم درس «الموقع والخصائص الجغرافية» مزيجًا متوازنًا من المعرفة العلمية والتاريخ الجغرافي، ويهيئ الطالب لفهم طبيعة القارة ومكانتها الاستراتيجية على مستوى العالم، خصوصًا بالنسبة لمصر.