درس أسطورة مصرية البطل أحمد المنسي للصف الأول الإعدادي الترم الأول 2026
ينشر «شبابيك» الدرس الثاني بمنهج مادة اللغة العربية للصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الأول، وفقًا لمقررات العام الدراسي الجديد 2025 2026.
الدرس الثاني عربي أولى إعدادي ترم أول 2026
يتناول درس «أسطورة مصرية» سيرة البطل الشهيد أحمد المنسي، الذي اختار أن يعيش بطلاً، أو يموت شهيدًا في ميدان الشرف.
واشتمل الدرس على نشأة البطل، وحياته التعليمية العملية وكيف ضحى بحياته من أجل الوطن، وإليك الموجز التالي:
-
وُلد الشهيد أحمد صابر المنسي في الرابع من أكتوبر عام 1978م، بقرية بني قريش، بمركز منيا القمح، بمحافظة الشرقية.
-
نشأ في أسرة غرست فيه القيم الدينية السمحة وحب الوطن، وعلمته كيف يكون إنسانًا يخدم وطنه.
-
تخرج المنسي بالكلية الحربية، وتدرج فيها وانضم إلى قوات الصاعقة المصرية، وكان حريصًا على أن يتسلح بالعلم إيماناً منه بأن القائد الناجح لا بد أن يجمع بين الشجاعة والعلم لخدمة وطنه.
-
حصل على دورات متقدمة في مجال العمليات الخاصة، ونال درجة الماجستير في العلوم العسكرية.
-
اتسمت شخصية المنسي بالجدية والالتزام والتواضع، وكان معروفًا بعلاقته الإنسانية بجنوده، فيعاملهم كإخوة، ويطمئن دائمًا على أحوالهم الشخصية، ويشاركهم الطعام، ولا يأكل قبل أن يتأكد أن كل جنوده تناولوا طعامهم.
-
وعلى الرغم من انشغاله بمهامه ومسؤولياته الكبرى تجاه وطنه، لم ينسَ أهله ومحبيه، فقد كان بارًا بوالديه، وخير عون لمن يحتاج للمساعدة.
-
كان المنسي لا يعرف التراجع، ويقدم الصفوف ولا يترك رجاله، خاصًا مع جنوده في بطولات عظيمة ضد بؤر الإرهاب في سيناء، مثل: عملية تطهير ناجحة في منطقة «الشيخ زويد»، التي أسفرت عن القضاء على عدد من القيادات الإرهابية، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.
-
في السابع من يوليو 2017م، تعرض كمين «البرث» لهجوم غادر استمر حوالي أربع ساعات، واستخدم فيه الإرهابيون أسلحة ثقيلة وشارات مفخخة.
-
لكن الشهيد المنسي، بكل شجاعة، رفض الانسحاب، حتى إنه أصيب أكثر من مرة، وفي لحظة بطولية استشهد على سطح المبنى، مفضلاً نفسه ليشغل أذان الإرهابيين، وتفتح جنوده فرصة لقتل زملائهم الضباط والجنود بعيدًا عن مرمى النيران.
-
ظل المنسي يقاتل حتى لقي ربه شهيدًا، وتحول باستشهاده رمزًا خالدًا للفداء، وترسم بخطوته خُطى الكرامة، ويقدمه ختمًا لبوابة سيناء، قائلاً: «لن يفلح إلا لأبنائه الوطن».
أشار الدرس الثاني أسطورة مصرية إلى أن قصة الشهيد أحمد المنسي تعد نموذجًا ساطعًا للانتماء والوفاء للوطن، وتجسيدًا لأسمى معاني الشجاعة والتضحية وحب الوطن.