سبب حريق مستشفى قنا العام ومدى تأثيره على المرضى

انتشر نبأ حريق مستشفى قنا العام خلال الساعات الأخيرة الماضية، ليثير حالة من الفزع بين المواطنين، متساءلين عن سبب الحادث ومدى تأثيره على المرضى المتواجدين داخل المستشفى.

نشب الحريق داخل إحدى الغرف الإدارية التابعة للمبنى غير الرئيسي، ليثير حالة من الزعر بين المتواجدين داخل المستشفى من موظفين وأطباء ومرضى.

حادث قنا اليوم

تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا فور تلقيها بلاغًا من غرفة عمليات الحماية المدنية، يفيد بوقوع حريق مستشفى قنا في الطابق الثاني من مبنى شؤون العاملين التابع للمستشفى.

ودفعت قوات الحماية بعدد 4 سيارات إطفاء إلى موقع الحريق، وفرضت طوقًا أمنيًا حول المنطقة المتضررة، في محاولة لمنع امتداد النيران إلى المباني المجاورة، خاصة المبنى الرئيسي للمستشفى الذي يستمر في تقديم خدماته الصحية بشكل طبيعي.

حريق مستشفى قنا اليوم 

أظهرت المعاينة الأولية، أن النيران اندلعت داخل غرفة مغلقة منذ فترة طويلة، تعرف باسم غرفة الاضابير، وهي مخصصة لحفظ المستندات والأوراق الإدارية القديمة.

وتشير التحريات، إلى أن ماسًا كهربائيًا كان السبب المرجح لاشتعال الحريق، في ظل تكدس الأوراق القابلة للاشتعال داخل الغرفة، ما أدى إلى تصاعد كثيف للدخان.

بيان الصحة بخصوص حريق مستشفى قنا

أوضح الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بقنا، أن الحريق الذي طال المستشفى كان محدود وتمت السيطرة عليه بسرعة واحترافية.

وأشار، إلى أن الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى لم تتأثر، ولا توجد أي إصابات أو خسائر بشرية، ويجري الآن حصر التلفيات الناتجة عن الحريق.

وأكد عبد الخالق أن المستشفى يعمل بكامل طاقته البشرية والطبية، مشددًا على أهمية استمرار تقديم الرعاية الصحية للمرضى دون تأخير.

تحقيقات وتحريات موسعة

حررت الأجهزة الأمنية محضرًا رسميًا بالواقعة، فيما تم إخطار النيابة العامة التي كلفت بدورها وحدة المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات اللازمة لكشف تفاصيل وملابسات «حريق مستشفى قنا».

وتمت إحالة ملف الواقعة إلى الجهات المختصة لمباشرة التحقيق، مع متابعة نتائج الفحص الفني للكشف عن الأسباب النهائية لاشتعال النيران