حقيقة ارتباط اسم الشيخ أحمد الطيب بمنشورات العزاء.. من توفى؟

انترشت الكثير من منشورات التعزية موجهه إلى شيخ الأزهر الشريف، الشيخ أحمد الطيب، ولم توضح من توفى؟ وهل شيخ الأزهر هو من توفى؟ مما أثار وتسبب في القلق على الحالة الصحية لشيخ الأزهر.

وخلال السطور التالية، تفاصيل آخر نشاط للشيخ أحمد الطيب، والأزهر الشريف، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك للإجابة عن حقيقة وفاة شيخ الأزهر أو أحد أقاربه.

حقيقة منشورات العزاء للشيخ أحمد الطيب

وفقًا للبحث في المنصات الرئيسية والرسمية الخاصة بالإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، أثبتت عدم وجود أي خبر رسمي أو بيان صادر من مشيخة الأزهر أو أي جهة رسمية يفيد بوقوع حالة وفاة مرتبطة بفضيلة الإمام الأكبر.

وقد نشرت حسابات شخصية منشورات نصها: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اغفر له وارحمه… العزاء للشيخ الدكتور أحمد الطيب، ما زاد من التباس المشهد ودفع المتابعين للبحث عن مصدر الخبر.

علمًا أنه لم يصدر أي نعي أو إعلان من مكتب فضيلة الإمام أو الأزهر الشريف في هذا السياق، أو بيان رسمي للرد على شائعات وفاة أحد أقارب الشيخ أحمد الطيب أو تؤكد وفاته.

مما يؤكد عدم صحة الحديث المتعلق بوفاة أحد المقربين من الشيخ أحمد الطيب، وتشير إلى عدم تسجيل أي حالة وفاة في دوائر الشيخ أحمد الطيب أو بين العاملين في مؤسسة الأزهر.

كما سجلت آخر منشورات فضيلة الإمام الأكبر على صفحاته الرسمية يوم 20 يونيو الماضي، وتضمنت موقفه تجاه الهجمات الأخيرة على إيران، ونص المنشور جاء كالتالي: «أُدينُ بشدَّة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يصدر عنه من اعتداءات ممنهجة وعربدة مستمرة لجر المنطقة إلى حافة الانفجار وإشعال حرب شاملة، لا يربح فيها سوى تجار الدماء والسلاح، صمت المجتمع الدولي يمثل شراكة في الجريمة ويهدد أمن العالم، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا» كما نشر فضيلة الإمام الأكبر النص ذاته باللغة الفارسية ضمن المنشور.

بالإضافة إلى ذلك، أصدر الأزهر الشريف بيانًا مستقلًّا خلال الـ 24 ساعة الماضية، دان فيه الهجوم الإرهابي على الفتاة الجزائرية رحمة عياط في مدينة هانوفر الألمانية، ووصف البيان وصف الحادث بأنه جريمة نفذها إرهابي ينتمي لليمين المتطرف، وطالب بتشريعات حاسمة لمنع مثل هذه الاعتداءات في المستقبل، وقدم الأزهر التعازي لأسرة الضحية وأكد التزامه برفض كل أشكال العنف والكراهية.

​​​​​​​