من هو المطرب ضياء عز الدين؟ وأبرز أعماله التي تركت بصمة خاصة في ذاكرة جيل التسعينيات
سطع اسم المطرب ضياء عز الدين في سماء الفن المصري خلال أواخر الثمانينيات، بعد أن تميز بصوته الرومانسي الهادئ.
ومع انضمامه إلى فرقة الموسيقى العربية التي قدم من خلالها العديد من الحفلات الناجحة، وشارك في مشاريع غنائية حققت صدى بين الجمهور والنقاد عرف ضياء عز الدين بشكل أكبر.
من هو المطرب ضياء عز الدين؟
وخلال هذه السطور ينشر موقع شبابيك أبرز المعلومات التي تجيب عن سؤال من هو المطرب ضياء عز الدين وأبرز أعماله؟
وظهرت موهبة المطرب ضياء عز الدين في اختياراته الفنية الدقيقة، حيث حرص على تقديم ألوان غنائية محافظة على الطرب الأصيل.
ومن أبرز محطاته مشاركته بالغناء في فيلم «الرصيف» الذي عُرض عام 1993، إذ قدم خلاله أغنية حققت شهرة وقتها، وارتبطت بالذاكرة السينمائية لرواد التسعينيات.
ولم يقتصر حضوره على الحفلات أو الأفلام، بل شارك أيضًا في عدد من الأعمال التلفزيونية، كان من أهمها ظهوره في الجزء الأول من مسلسل «هوانم جاردن سيتي»، أحد أبرز الأعمال الدرامية التي عرضت منتصف التسعينيات.
وشارك فيه نخبة من نجوم التمثيل في مصر، محققًا نسب مشاهدة عالية.
وبالرغم من قلة أغاني وأعمال المطرب ضياء عز الدين خلال السنوات الأخيرة، إلا أن حضوره لم يغِب عن جمهور تربى على صوته وذوقه الرفيع، إذ كان دائما ما يذكر عند الحديث عن الأصوات التي مثّلت حقبة فنية متميزة.
واختار الراحل الابتعاد عن الأضواء في مراحل متأخرة من حياته الفنية، لكنه ظل حاضرًا في وجدان المهتمين بالموسيقى العربية الكلاسيكية.
وتستمر أعمال المطرب ضياء عز الدين في العرض خلال المنصات الرقمية ومحطات الإذاعة المتخصصة، في إشارة واضحة إلى استمرارية تأثيره حتى بعد سنوات من غيابه الفني.