تحديث منصة وزارة الأوقاف الرقمية
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة دعم وتطوير المنصة الرقمية لوزارة الأوقاف، باعتبارها أداة استراتيجية في صياغة خطاب ديني عصري، قادرة على التصدي للفكر المتطرف ومواكبة المتغيرات التكنولوجية التي تؤثر في وعي الأفراد.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
منصة وزارة الأوقاف الرقمية
استعرض وزير الأوقاف خلال الاجتماع الهيكل العام للمنصة، مشيرًا إلى أنها تتضمن أقسامًا شاملة تغطي مجالات الفقه، العقيدة، السيرة، اللغة العربية، فضلاً عن أبواب جديدة تتناول القضايا المجتمعية، مثل السلوكيات العامة، والآداب المدنية، ومكافحة الظواهر السلبية كالتنمر وتعاطي المخدرات وتخريب الممتلكات.
أوضح الدكتور الأزهري، أن المنصة في طريقها لتقديم محتواها بشكل مرئي ومسموع، يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعزز من وصول الرسالة الدينية المعتدلة إلى فئات عمرية مختلفة، خاصة الشباب.
وأضاف الأزهري، أن فريق العمل يستعد لتوسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص المحتوى وتقديم استجابات فورية للأسئلة الشرعية والعلمية.
صحح مفاهيمك مبادرة جديدة تتصدى للتطرف الديني
أهمية منصة وزارة الأوقاف الجديدة
أكد السيسي، على أهمية استثمار المنصة في نشر القيم الدينية والإنسانية، بما في ذلك السلام، التسامح، وقبول الآخر، مطالبًا بتكثيف العمل على تعزيز تواجدها في الفضاء الإلكتروني العربي، ومنافسة المنصات ذات الخطاب المتشدد التي تستهدف عقول الشباب بأساليب غير علمية.
تأتي المنصة ضمن مشروع متكامل لتطوير الخطاب الديني، عبر أدوات رقمية حديثة، تواكب تحولات العصر، وتساهم في بناء وعي متماسك يقوم على المعرفة والانفتاح، دون التخلي عن الثوابت الدينية والوطنية.
