هل بولندا تحتاج فيزا للسعوديين؟

يتساءل العديد من المواطنين السعوديين الراغبين في استكشاف وجهات أوروبية جديدة عن متطلبات السفر إلى بولندا.

هل يحتاج دخول السعوديين إلى بولندا تأشيرة؟

يحتاج المواطنون السعوديون إلى الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول الأراضي البولندية.

وتأتي هذه الضرورة كون بولندا عضوا في منطقة شنغن، مما يفرض على القادمين من خارج دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، استخراج تأشيرة شنغن التي تفتح الباب أمامهم لزيارة بولندا و26 دولة أوروبية أخرى ضمن نفس الاتفاقية.

متطلبات وكيفية التقديم على فيزا بولندا للسعوديين

تعتبر تأشيرة شنغن المفتاح الرئيسي لدخول بولندا، وهي تسمح لحاملها بالإقامة لمدة تصل إلى 90 يوما خلال فترة 180 يوما لأغراض متعددة مثل السياحة، زيارة الأقارب، حضور فعاليات ثقافية أو رياضية، أو رحلات العمل القصيرة.

وتتضمن عملية التقديم للحصول على فيزا بولندا للسعوديين مجموعة من المتطلبات الأساسية، والتي تشمل:

• جواز سفر ساري المفعول: يجب أن يكون صالحا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد تاريخ مغادرة منطقة شنغن.

• نموذج طلب التأشيرة: تعبئة نموذج الطلب الرسمي بشكل كامل ودقيق.

• صور شخصية: حديثة ومطابقة للمواصفات المعتمدة لتأشيرة شنغن.

• تأمين طبي للسفر: يغطي تكاليف الطوارئ الطبية بحد أدنى 30 ألف يورو.

• إثباتات الرحلة: حجوزات طيران ذهاب وعودة، وحجز فندقي مؤكد أو خطاب دعوة.

• إثبات القدرة المالية: كشف حساب بنكي يوضح وجود موارد مالية كافية لتغطية نفقات الرحلة.

ويمكن للمواطنين السعوديين تقديم طلباتهم من خلال السفارة البولندية في الرياض، أو عبر مراكز تقديم طلبات التأشيرة المعتمدة في المملكة، والتي تتولى استلام الطلبات والمستندات وإرسالها إلى السفارة.

بولندا وجهة سياحية واعدة

تعد بولندا وجهة سياحية غنية بالتاريخ والطبيعة والثقافة، وتوفر خيارات متنوعة تناسب جميع الأذواق. فالعاصمة وارسو، التي أعيد بناؤها بشكل مذهل بعد الحرب العالمية الثانية، تقدم للزائر مزيجا من الحداثة والتاريخ، حيث يمكن التجول في بلدتها القديمة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وزيارة القلعة الملكية.

أما مدينة كراكوف، فتعتبر القلب الثقافي النابض للبلاد، بساحتها الرئيسية التي تعد من أكبر الساحات في أوروبا، وقلعة فافل المهيبة.

كما يمكن من كراكوف تنظيم رحلات إلى موقعين تاريخيين هامين، هما منجم ملح فيليتشكا ومعسكر أوشفيتز-بيركيناو، الذي يقدم نظرة مؤثرة على أحلك فصول التاريخ الأوروبي.

ولعشاق الطبيعة، توفر مدينة زاكوباني في جبال تاترا الشاهقة فرصة فريدة لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة صيفاً والتزلج شتاءً.