بعد وصول جثمانه إلى جدة.. من هو حسان الشهري؟
توفى حسان الشهري وهو في عمر الـ 19 سنة، غرفًا في بحيرة جنيف بسويسرا، ووصل جثمانه اليوم إلى جدة، بعد أن تم العثور على جثته في البحيرة بعد تمشيط دام لمدة يومين.
من هو حسان الشهري؟
أثار اسم حسان الشهري اهتمامًا واسعًا خلال الأيام الماضية بعد إعلان وفاته غرقًا في بحيرة جنيف بسويسرا ووصول جثمانه إلى جدة اليوم، وتوضح المعلومات المتاحة أبرز محطات حياته في نقاط:
-
وُلد عام 2006 في المملكة العربية السعودية ونشأ في بيئة عائلية محافظة ومثقفة.
-
انتقل إلى مدينة جنيف السويسرية مع والده الذي يعمل ضمن الطاقم الدبلوماسي بالقنصلية السعودية.
-
التحق بمدارس دولية ناطقة بالفرنسية والإنجليزية، ما أكسبه إتقانًا لعدة لغات.
-
أنهى المرحلة الثانوية بتفوق، ثم بدأ دراسة تخصص الاقتصاد في إحدى الجامعات المرموقة بجنيف.
-
كان يخطط لاستكمال الدراسات العليا في الاقتصاد والعمل في القطاع المصرفي أو المؤسسات الاقتصادية العالمية.
-
عُرف بصفات شخصية مميزة، أبرزها الهدوء، واللباقة، وحسن الخلق، وحب المطالعة.
-
كان مولعًا بالتصوير وقضاء أوقات في الطبيعة والرحلات داخل وخارج سويسرا.
حادثة غرق حسان الشهري
شهدت بحيرة جنيف حادثة مأساوية راح ضحيتها حسان الشهري البالغ من العمر 19 عامًا، ووفق المعلومات التي تم الإعلان عنها، فقد استأجر الشهري قاربًا للتنزه في البحيرة قبل أن يُفقد أثره لمدة يومين، وعثرت فرق البحث والإنقاذ عليه متوفى بعد عمليات تمشيط واسعة.
باشرت القنصلية العامة السعودية في جنيف متابعة الواقعة منذ اللحظة الأولى، وتواصلت مع السلطات السويسرية المختصة لتنسيق إجراءات البحث، ثم نقل الجثمان بعد العثور عليه، وأسهمت الجهود الدبلوماسية في إنهاء جميع الترتيبات المتعلقة بانتشال الجثمان ونقله إلى المملكة.
وصل جثمان حسان الشهري إلى مدينة جدة، حيث أُديت عليه صلاة الجنازة ودفن في مقبرة القريقري بحي الحمدانية، وسط حضور عائلي وجمع من المشيعين.
تسلط وفاة حسان الشهري الضوء على قصته كطالب سعودي مجتهد كان يقيم خارج بلده لمتابعة مسيرته التعليمية، قبل أن تنتهي حياته في حادث غرق أثار مشاعر الحزن بين أفراد أسرته ومجتمعه في السعودية وسويسرا.