القصة المؤثرة لسارة الخنيزان زوجة حميدان التركي.. من الاعتقال إلى وقفة بحزم 20 عاما
تحولت سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي إلى شخصية مشهورة بعد تداول أشهر قصة بالوطن العربي في السنوات الأخيرة وخاصةً الأيام القليلة الماضية عن سجين عربي بالخارج، حيث أشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بالبحث عن قصة حميدان التركي.
لقاء مؤثر سارة الخنيزان زوجها حميدان التركي بعد 20 عامًا من الغياب
في مشهد عاطفي مؤثر، استقبلت سارة الخنيزان زوجها حميدان التركي في مطار الرياض فور عودته إلى السعودية بعد قضائه قرابة 20 عامًا في السجن بالولايات المتحدة، وهو الحدث الذي وثقته وسائل الإعلام ووصفه الجمهور بلحظة هلا بقلبي هلا بالزين.
من هي سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي؟
ولدت سارة محمد الخنيزان في محافظة رفحاء شمال المملكة العربية السعودية، وتزوجت من حميدان التركي في أوائل التسعينيات أثناء بعثته الدراسية إلى الولايات المتحدة، ورافقته إلى كولورادو حيث أنجبا خمسة أبناء هم: تركي، لمى، نورة، أروى، وربى
وتربط سارة الخزي ان علاقة زوجية مع حميدان التركي منذ فترة بعشرين عامًا، قبل أن تبتعد لسنوات بسبب ظروف قاهرة، وخلال فترة غيابه، تحملت مسؤولية تربية خمسة أبناء بمفردها (تركي، لمى، نورة، أروى، وربى)، محافظة على الدفء الأسري رغم غياب الوالد، كما أنها تمثل نموذجًا نادرًا من الصبر والوفاء؛ امرأة صمدت في مواجهة الابتعاد والظروف القاهرة، وقالت للعالم ترحيبها القلبي الملهم: "هلا بقلبي هلا بالزين". قصتها تُعبّر عن قوة الطهر العائلي والثبات في أصعب المحن.
سارة رمز للصمود والوفاء
تلقت سارة الخنيزان إشادات عبر منصات التواصل الاجتماعي كنموذج للوفاء والصبر، حيث اعتبرها المتابعون رمزا للمرأة الصابرة التي صبرت بكرامة حتى لحظة اللقاء، وذلك بحسب المعلومات المتاحة، كانت سارة في الأصل من رفحاء، ورافقها زوجها إلى الأمريكية عند ابتعاثه لدراسة الدكتوراه، بعد محاكمته، تمت تبرئتها من التهم، بينما بقي زوجها تحت الحكم، لتعود إلى المملكة مع الأطفال وتبدأ مشوارا جديدا بمفردها.
السبب الحقيقي لسجن حميدان التركي
في نوفمبر 2004، داهمت سلطات الهجرة الأمريكية مقر إقامة الأسرة، واعتُقل كل من حميدان وسارة بتهم تتعلق بانتهاكات قوانين الإقامة والعمل في يونيو 2005، طالت الاتهامات القاسية للمرة الثانية:
تتهمهما إسنادًا بسوء معاملة خادمتها الإندونيسية، بالإضافة إلى تهم تشمل الاحتجاز، عدم تسديد الأجور، ومنع الخادمة من السفر، حتى تُوجّه إلى حميدان تُهم التحرش الجنسي والاغتصاب، وهو ما تم نفيه من قبلهما تمامًا.
أُصدِر حكم بالسجن 28 عامًا على حميدان عام 2006، ثم في فبراير 2011 تم تخفيف الحكم إلى 8 سنوات استنادًا إلى حسن السلوك وتأثيره الإيجابي داخل السجن.
