استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير.. اجتماع الحكومة يكشف التفاصيل

استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير.. اجتماع الحكومة يكشف التفاصيل

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025، في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة آخر تطورات استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر انطلاقه في الأول من نوفمبر المقبل.

شدد مدبولي على أهمية التنسيق بين جميع الجهات الحكومية المعنية، لضمان خروج الاحتفالية بأفضل صورة ممكنة تعكس القيمة الحضارية لهذا الصرح الضخم. 

حضر الاجتماع عدد من المسؤولين، بينهم الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية، ومحمد السعدي، المشرف العام على تجهيز الاحتفالية.

دعوات عالمية واستجابة واسعة لافتتاح المتحف المصري الكبير 

كشف السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، عن تفاصيل قائمة المدعوين من قادة العالم والشخصيات العامة. 

أوضح شعبان أن الدعوات أُرسلت بالفعل إلى مختلف دول العالم، ويجري سفراء مصر في الخارج متابعة هذا الملف لضمان حضور أكبر عدد ممكن من رؤساء وقادة الدول. 

كما استعرض الاجتماع قائمة أبرز الشخصيات العامة التي وُجهت لها الدعوات لحضور الاحتفالية التي تُعد حدثًا فريدًا من نوعه. 

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الحكومة على إضفاء طابع دولي على افتتاح المتحف المصري الكبير، بما يعكس مكانته كإرث حضاري عالمي وليس مجرد معلم وطني.

تغطية إعلامية عالمية وتجهيزات حفل ضخم

عرض محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة والمشرف العام على تجهيز الاحتفالية، محاور التحضير للحفل الرئيسي والفعاليات المصاحبة. 

أشار السعدي إلى أن الاستعدادات للحفل جارية على قدم وساق، واستعرض ملخصًا لفقراته المُخطط لها، موضحًا أنها ستكون متكاملة ومتناغمة مع قيمة المتحف. 

وفيما يتعلق بالتغطية الإعلامية، لفت السعدي إلى وجود إقبال كبير من مختلف المنصات الإعلامية العالمية لتغطية الحدث، الذي من المتوقع أن يكون في بؤرة اهتمام الإعلام العالمي.

يعكس هذا الاهتمام الدولي القيمة الفريدة للمتحف، الذي يتجاوز كونه معلمًا وطنيًا ليصبح إرثًا حضاريًا للعالم بأسره. 

يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة استثنائية، لتعزيز مكانة مصر الثقافية والسياحية على الساحة العالمية.

يُعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المشاريع الثقافية في تاريخ مصر الحديث، حيث صُمم ليضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية، من بينها مجموعة كنوز الملك توت عنخ آمون بالكامل. 

ومن المتوقع أن يساهم افتتاح المتحف المصري الكبير في تنشيط الحركة السياحية بشكل كبير، وأن يصبح وجهة رئيسية للزوار من مختلف أنحاء العالم. 

ويُجري المسؤولون حاليًا اللمسات الأخيرة على جميع التجهيزات، سواء داخل قاعات العرض أو في المساحات الخارجية المحيطة به. 

أكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع، أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا لهذا الحدث، وتعمل على إظهاره بالصورة التي تليق به. 

ولفت إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل نقطة تحول في تاريخ الثقافة المصرية، وسيظل محفورًا في ذاكرة العالم.

 

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام