توقعات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للفترة القادمة.. هل سيزداد أم سينخفض؟
يبحث الكثير عن توقعات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للفترة القادمة لمعرفة تحركات العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري في الأشهر المتبقية من عام 2025، وذلك لمعرفة هل سيزداد سعر الدولار أم سينخفض أمام الجنيه المصري.
مستقبل سعر الدولار مقابل الجنيه
تشير أحدث البيانات إلى أن سعر الدولار مقابل الجنيه قد يشهد تحركات متفاوتة خلال الأشهر المقبلة، وفقًا لتقديرات مؤسسات مالية وخبراء اقتصاديين، وتعكس هذه التوقعات مزيجًا من العوامل المحلية والعالمية، بما في ذلك أوضاع الاقتصاد المصري، وسياسات النقد، واتجاهات الأسواق الدولية.
وأوضحت «فيتش سوليوشنز» أن نطاق تداول سعر الدولار مقابل الجنيه خلال عام 2025 قد يتراوح بين 50 و55 جنيهًا، مع استمرار الضغط على العملة المحلية خاصة في الربع الأول من العام، وأكدت أن مسار العملة سيعتمد على قدرة الحكومة على تعزيز احتياطي النقد الأجنبي وتحسين ميزان المدفوعات.
توقعات سعر الدولار من الخبراء والتحليل الفني
توقع الخبير الاقتصادي هاني جنينة تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى وجود عوامل داعمة لتحسن قيمة العملة المحلية، دون أن يحدد أرقامًا دقيقة، وأشار إلى أهمية تحسن موارد النقد الأجنبي، خاصة من السياحة وتحويلات المصريين في الخارج.
توقعات مواقع التحليل الفني
-
منصة «CoinCodex» رجحت أن يبدأ أغسطس بتراجع نسبي إلى 48.29 جنيهًا، على أن يسجل 46.12 جنيهًا في ديسمبر 2025.
-
موقع «Traders Union» توقع أن يصل السعر إلى 48.08 جنيهًا بنهاية 2025، ثم يرتفع إلى 55.32 جنيهًا بحلول 2029.
-
بيانات «Gov.Capital» أشارت إلى معدل تداول حالي يقارب 48.49 جنيهًا، مع انخفاض محتمل إلى 47.79 جنيهًا بعد عام، وارتفاع قد يصل إلى 61 جنيهًا خلال خمس سنوات.
العوامل المؤثرة على الاتجاه القادم
تؤثر عدة عوامل على مسار سعر الدولار مقابل الجنيه، أبرزها قرارات السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، وتدفقات الاستثمارات الأجنبية، ومستويات الاحتياطي النقدي، وأسعار الفائدة الأمريكية، كما تلعب أسعار النفط والسلع العالمية دورًا غير مباشر في تحديد مسار العملة عبر تأثيرها على فاتورة الاستيراد.
وتبقى متابعة التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية أمرًا أساسيًا لتحديد ما إذا كان سعر الدولار مقابل الجنيه سيتجه للارتفاع أو الانخفاض خلال الفترة القادمة، في ظل استمرار حالة عدم اليقين التي تسيطر على أسواق الصرف.