بقيمة 100 مليون جنيه.. وزارة الداخلية تتهم البلوجر شاكر بغسيل الأموال
صرحت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي اليوم الإثنين الموافق 11 أغسطس 2025، أنها اتخذت إجراءات قانونية ضد البلوجر شاكر بتهمة غسل الأموال.
تهمة غسل الأموال تلاحق البلوجر شاكر
وأوضحت الوزارة أن صانع المحتوى المقيم في التجمع الأول بالقاهرة، قام بغسل أموال تقدر بنحو 100 مليون جنيه، متحصلة من نشاطه غير المشروع عبر إنشاء وإدارة صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن شاكر استخدم صفحته في نشر مقاطع فيديو تهاجم قيم ومبادئ المجتمع، بهدف زيادة عدد المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، مخالفًا بذلك القانون.
وأشارت الوزارة إلى أن المتهم حاول إخفاء مصدر هذه الأموال وإضفاء الشرعية عليها، من خلال شراء وحدات سكنية وسيارات وتأسيس شركات، وإظهارها وكأنها ناتجة عن أعمال مشروعة.
التحفظ على أموال أم سجدة.. تفاصيل قرار المحكمة
إخلاء سبيل في تهم محددة واستمرار الحبس في قضايا أخرى
في سياق متصل، رحّلت الجهات المختصة التيك توكر محمد شاكر، المعروف إعلاميًا بـ «شاكر محظور»، إلى سجن النهضة لتنفيذ قرار بتجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وجاء هذا القرار بعد أن كانت الجهات القضائية قد أمرت بالتحفظ على أمواله، ومنعه من التصرف فيها.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على شاكر بعد ساعات من بث مباشر على «تيك توك»، اعتبره متابعوه محاولة استباقية للرد على أنباء القبض عليه.
وذلك عقب تقديم بلاغات قانونية تتهمه باستخدام المنصات الرقمية، لبث محتوى وصف بأنه مسيء وخادش لقيم المجتمع.
وتشير التحريات إلى أن المتهم ظهر في بث مباشر مع شخصيات معروفة بعدائها للدولة المصرية، من بينها شخص يدعى بهجت، مقيم في الولايات المتحدة، وسيدة تتردد أنها تتحدث علنًا عن أنشطة غير قانونية، وهو ما اعتبره مقدمو البلاغات انتهاكًا صريحًا للقوانين والقيم المجتمعية.
يذكر أنه تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأحد، أخبارًا حول إخلاء سبيل البلوجر شاكر بعد أيام من القبض عليه.
إلا أن القرار القضائي الصادر كشف أن إخلاء السبيل اقتصر على تهم محددة، في حين يستمر حبسه على ذمة قضية أخرى أكثر خطورة تتعلق بالمحتوى الذي ينشره، وقد أكد البيان الأخير للداخلية ذلك.
وفي بيان سابق، كانت قد أعلنت وزارة الداخلية ورود عدة بلاغات ضد صانع المحتوى لنشره مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن الاعتداء على القيم والمبادئ الأسرية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.