تصنيف شنغهاي للجامعات المصرية 2025..6 من بينهم القاهرة والأزهر

تضمن تصنيف شنغهاي للجامعات المصرية 2025 لهذا العام 6 جامعات بالترتيب، والذي يعد من التصنيفات العالمية المعتمدة دوليًا، وفقًا لمعايير محددة، ويتم من خلال معهد التعليم العالي التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ. 

ترتيب الجامعات المصرية في التصنيف العالمي لعام 2025

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتائج تصنيف شنغهاي للجامعات المصرية 2025، الذي يُعد أحد أبرز التصنيفات الدولية، حيث شهد إدراج ست جامعات مصرية ضمن قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، وذلك من بين أكثر من 2500 جامعة جرى تقييمها لهذا العام.

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، أن النتائج أظهرت تقدمًا ملحوظًا في وضع الجامعات المصرية عالميًا، موضحًا أن التصنيف منح جامعة القاهرة صدارة الجامعات المصرية بعد حلولها في الفئة من (401–500) عالميًا، بما يضعها ضمن أفضل 500 جامعة حول العالم.

وجاء ترتيب الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي للجامعات المصرية 2025 على النحو التالي:

• جامعة القاهرة: الفئة (401–500) عالميًا.

• جامعة الإسكندرية: الفئة (501–600) عالميًا.

• جامعة عين شمس: الفئة (601–700) عالميًا.

• جامعة المنصورة: الفئة (601–700) عالميًا.

• جامعة الأزهر: الفئة (701–800) عالميًا.

• جامعة الزقازيق: الفئة (901–1000) عالميًا.

أوضح الوزير أن إدراج ست جامعات مصرية في التصنيف يعكس الجهود المبذولة من جانب مؤسسات التعليم العالي المصرية، بما في ذلك الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الأمر لا يرتبط بزيادة عدد الجامعات في القائمة فقط، بل يعبر عن مستوى أكاديمي وبحثي معترف به دوليًا.

وقال الدكتور عاشور إن التقدم في تصنيف شنغهاي للجامعات المصرية 2025 جاء نتيجة عمل متواصل من الجامعات ومراكز البحث العلمي لرفع كفاءة الأداء الأكاديمي والبحثي، والالتزام بمعايير الجودة، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر التعليمية في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عادل عبدالغفار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تضمنت مبدأ «المرجعية الدولية»، ما ساعد الجامعات على تحسين موقعها في التصنيفات العالمية.

وأكد أن الوزارة تتابع بشكل دوري ملف التصنيفات الدولية، خاصة فيما يتعلق بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، ودعم الباحثين ماديًا، وتوسيع التعاون الدولي مع باحثين من دول مختلفة.

لفت عبدالغفار إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية واسعة للباحثين، الأمر الذي ساعد في تطوير مستوى البحث العلمي بمصر، ورفع تصنيف الجامعات محليًا ودوليًا، مشددًا على دور لجان التصنيف في الجامعات المصرية في تتبع مؤشرات التصنيفات الدولية بشكل منهجي.

وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف شنغهاي الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU) أُطلق لأول مرة عام 2003، ويتم تحديثه سنويًا منذ 2009، ويشمل التصنيف تقييم أكثر من 2500 جامعة حول العالم، ليتم نشر قائمة بأفضل 1000 منها فقط، ويعتمد على ستة مؤشرات رئيسية، أبرزها عدد الحاصلين على جائزة نوبل، وعدد الأبحاث المنشورة في مجلات علمية كبرى مثل «Nature» و«Science»، إلى جانب الأداء الأكاديمي للفرد داخل الجامعة.