غال غادوت تُرجع فشل فيلم "سنو وايت" تجاريًا لضغوط سياسية استهدفتها كممثلة إسرائيلية
أرجعت الممثلة الإسرائيلية غال غادوت الأداء التجاري المخيب للآمال لأحدث أعمالها، فيلم سنو وايت، إلى ما وصفته بالضغوط التي مورست لانتقاد إسرائيل، والتي أثرت سلباً على استقبال العمل الفني.
جاءت تصريحات غادوت، البالغة من العمر 40 عاماً، خلال مقابلة حديثة مع البرنامج التلفزيوني الإسرائيلي "The A Talks"، ونقلتها مجلتا "فارايتي" و"هوليوود ريبورتر".
وأوضحت نجمة «وندر ومان» أنها شعرت بأن الهجوم كان شخصياً، يستهدف هويتها الإسرائيلية بالدرجة الأولى، وليس دورها كممثلة.
تصريحات غال غادوت المثيرة للجدل
أسهبت غادوت في شرح وجهة نظرها، مشيرةً إلى خلفيتها كإسرائيلية خدمت في جيش الدفاع الإسرائيلي، وهو ما وضعها في دائرة الضوء وسط استقطاب سياسي حاد.
وقالت في حوارها الذي أُجري بالعبرية: «هناك ضغط على المشاهير للتحدث ضد إسرائيل.. وقد شعرت بخيبة أمل لأن الفيلم تأثر بشدة بكل ذلك، وأنه لم يحقق أداءً جيدًا في شباك التذاكر».
وأضافت غادوت أنها تحاول دائماً شرح وتقديم سياق حول الأوضاع، لكنها أقرت بأن الناس في النهاية يتخذون قراراتهم بأنفسهم.
وتأتي هذه التعليقات في سياق الجدل الذي أحاط بالعمل، والذي زادت من حدته المواقف المعلنة لزميلتها في بطولة فيلم سنو وايت، رايتشل زيغلر، التي عبرت صراحة عن دعمها لفلسطين قبل إطلاق الفيلم.
خلافات سياسية تلقي بظلالها على فيلم سنو وايت
اعترفت غادوت لاحقاً بأن العوامل السياسية لم تكن السبب الوحيد وراء تعثر الفيلم، وذلك في توضيح نشرته عبر حسابها على إنستجرام يوم الأحد الموافق 17 أغسطس 2025.
وكتبت قائلة: «عندما صدر الفيلم، شعرت أن أولئك الذين يعارضون إسرائيل انتقدوني بطريقة شخصية جدًا، وتكاد تكون غريزية، لقد رأوني في المقام الأول كإسرائيلية، وليس كممثلة».
لكنها استدركت قائلة: «بالطبع، لم يفشل الفيلم فقط بسبب الضغوط الخارجية، فهناك العديد من العوامل التي تحدد نجاح فيلم ما أو فشله، والنجاح ليس مضمونًا أبدًا».
ورغم الأجواء المشحونة التي سبقت عرض فيلم سنو وايت، حرصت غادوت على نفي وجود أي خلافات شخصية مع زيغلر، مؤكدة أنها استمتعت بالعمل معها.
وأضافت، بحسب "هوليوود ريبورتر"، «لقد ضحكنا وتحدثنا، واستمتعنا بوقتنا»، وكشفت أنها كانت «واثقة من أن فيلم سنو وايت سيحقق نجاحًا كبيرًا» قبل صدوره.