هل يجوز التحويل من البكالوريا للثانوية العامة؟.. توضيح من الوزارة
أثار إعلان وزارة التربية والتعليم عن تطبيق نظام البكالوريا المصرية بجانب الثانوية العامة جدلًا واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور، وتردد سؤال هل يجوز التحويل من البكالوريا للثانوية العامة بنهما خلال الفترة الأخيرة.
لا يزال هناك حالة من التردد يعيشها الطلاب نتيجة لنظام البكالوريا الجديد، فمنهم من يرغب التقدم إلى ذلك النظام والبعض الآخر يرغب الالتحاق بالثانوية العامة، إلا أن البعض أشار إلى مدى إمكانية التحويل من مسار إلى آخر.
هل يمكن التحويل من الثانوية إلى البكالوريا والعكس؟
أكدت وزارة التعليم، أن لا يجوز قانونًا التحويل من نظام الثانوية العامة إلى البكالوريا المصرية والعكس صحيح، وذلك في حال اختيار الطالب لنظام بعينه.
ويعتمد القرار على التنسيق بين الإدارات التعليمية والمدارس، بما يضمن أن الطالب الذي بدأ في دراسة نظام البكالوريا لا يمكنه الالتحاق بالثانوية العامة.
أكدت الوزارة، أن جميع الطلاب سيحصلون على فرص متساوية عند التقديم للجامعات، سواء من خلال الثانوية العامة أو البكالوريا.
نظام البكالوريا
ظهرت فكرة البكالوريا المصرية للمرة الأولى قبل نحو عشر سنوات، حين طرحت وزارة التربية والتعليم مشروعاً لتطوير المرحلة الثانوية بما يواكب النظم التعليمية العالمية.
الفكرة تقوم على أن الطالب لا يكتفي بدراسة مواد تخصصه فقط، بل يحصل على مزيج من العلوم الأساسية والمواد الثقافية والأنشطة، على غرار ما يحدث في فرنسا وإسبانيا وبعض دول أمريكا اللاتينية.
أما النظام الحالي للثانوية العامة يعتمد على مسارين هما علمي وأدبي، بينما يتيح البكالوريا مساحة أوسع من الاختيارات، مع توزيع المواد على ثلاث سنوات متتالية بدلاً من سنة واحدة فاصلة كما هو معمول به في الثانوية العامة.
هذا التغيير اعتبرته الوزارة خطوة لإصلاح التعليم الثانوي وجعله أكثر قدرة على إعداد الطلاب للحياة الجامعية وسوق العمل.
يعتبر نظام البكالوريا المصرية ليست مجرد تعديل في شكل الامتحان، بل هي رؤية أشمل لإعادة صياغة المرحلة الثانوية بالكامل.
يركز النظام على تقييم الطالب عبر مشروعات وأبحاث وأنشطة تطبيقية بجانب الامتحانات التقليدية، ما يمنحه خبرة أوسع وقدرة على التفكير النقدي والإبداعي.
ربطت الوزارة البكالوريا بخططها لدمج التكنولوجيا في التعليم، بحيث يعتمد الطلاب على مصادر رقمية ومكتبات إلكترونية بشكل أكبر.
