أول تعليق من طبيب اعتدى على زوجته بالشارع: حرماني من بنتي ومعرفش شكلها

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاعتداء طبيب على طليقته ووالدها في مدينة السادس من أكتوبر، وعلى الفور قامت أجهزة الأمن بفحص شكوى السيدة التي طلبت تدخل الداخلية لحمايتها هي وابنتها التي لم تتجاوز عامها الثالث.

أول تعليق من طليق ميرنا بعد استغاثتها بالداخلية

وجاء أول تعليق من طليق ميرنا أشرف بعد استغاثتها لوزارة الداخلية، قائلاً «حرماني من بنتي ومعرفش شكلها، وبنتي لم تاني منذ أكثر من عام ونصف».

وأضاف «والدها صدم سيارتي وعضني وجري، وكنت أدافع عن أمي وأختي»، وتابع «طليقتي تسكن بجواري، وتستنزفني مادياً ومعنوياً، وما حدث تشهير بي وسأخذ حقي بالقانون».

استثغاثة ميرنا أشرف من طليقها 

واستجابت وزارة الداخلية لاستغاثة سيدة بشأن تعدي طليقها الطبيب المتهم بالتعدي عليها، بحسب الفيديوهات والصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتفحص أجهزة الأمن فيديو نشرته المواطنة ميرنا أشرف لطليقها، أثناء محاولة اقتحامه فيلا والدها والتهجم عليهم في مدينة 6 أكتوبر، وظهر بالفيديو أثناء قيامه بسب والدها وأسرتها بأقذر الألفاظ، واتهمته بمحاولة خطف ابنتها لتسافر معه إلى السعودية.

محاولة خطف في الشارع بالسلاح الأبيض

وتقول ميرنا، في رسالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، «كنت راكبة العربية مع والدي وبنتي الصغيرة، وفجأة طليقي كسر علينا الطريق ونزل يضرب والدي، وحاول يخطف بنتي بالقوة علشان يسفرها السعودية عند والده، وأنا محرومة منها على طول».

وأضافت: «لم يطلب رؤية ابنته أكثر من عام، ولم يصرف عليها جنيه، ومعاه حكم رؤية في النادي من شهر 12، لكنه لم ينفّذه حتى الآن».

وتابعت ميرنا: «بعد ما رجعنا البيت بسرعة، لاحقنا وبدأ يسب ويشتم بأبشع الألفاظ، وكان بيده عصا وسلاح أبيض في الشارع، أنا وابنتي كنا في حالة رعب وهلع».

وأكدت أنها فوجئت بمحاولة اقتحام منزلها، قائلة «حاول بمساعدة أهله كسر باب الفيلا من أجل خطف ابنتي، والمشهد كان مرعب أمام الجيران».

مناشدة لوزارة الداخلية

وقدمت ميرنا بلاغاً رسمياً لحمايتها وابنتها، قائلة «أنا في خطر حقيقي وأستغيث بكل الجهات المسؤولة: وزارة الداخلية، النيابة العامة، المجلس القومي للمرأة، وخط نجدة الطفل ١٦٠٠٠. حياتي أنا وبنتي ووالدي ووالدتي الكبار في السن مهددة بالخطر… أنقذونا".
وطالبت ميرنا اتخاذ اللازم لما قام به من تعدي عليها وعلى أسرتها، مما تسببهم لهم في حالة فزع ورعب شديد.