إسلام الراجحي.. صحفي في الحبس بسبب شكوى من تراكم القمامة

أعلن مسؤول بنقابة الصحفيين، اليوم الأحد، تعرض الصحفي إسلام الراجحي للاحتجاز في احد أقسام الشرطة، وإحالته للمحاكمة الجنائية، بسبب انتقاد تقاعس موظفة حكومية عن أداء دورها.

وكشف وكيل نقابة الصحفيين للرعاية الصحية والاجتماعية، محمد الجارحي، تفاصيل الواقعة، مبيّنا أن القضية تعود إلى منشور كتبه الراجحي على موقع فيسبوك في مايو الماضي، انتقد فيه تقاعس رئيسة الوحدة المحلية بقريته في محافظة دمياط عن أداء مهامها، وتحديدا في حل أزمة تراكم القمامة.

وكتب الجارحي، عبر حسابه الشخصي، أن الصحفي بجريدة الأخبار إسلام الراجحي محتجز حاليا في قسم شرطة دمياط، بناء على حكم غيابي صدر بحقه، وصفه منطوق الحكم بأنه هارب.

تفاصيل قضية الصحفي إسلام الراجحي

يعود أصل الأزمة إلى منشور مطول كتبه الصحفي إسلام الراجحي في 3 مايو 2024، وجه فيه استغاثة إلى محافظ دمياط حينها، الدكتورة منال عوض، شاكيا من تردي الخدمات في قريته ميت الشيوخ.

ورصد الراجحي في منشوره تراكم أكوام القمامة لأكثر من 15 يوما، مما أدى لانتشار الروائح الكريهة التي تسببت في إصابة أطفال بأمراض.

واتهم إسلام الراجحي رئيسة الوحدة المحلية بالتقاعس المتعمد، وعدم الاستجابة لشكاوى الأهالي على مدار أكثر من 5 أشهر.

كما نقل عن رئيس مجلس المدينة رده على شكاوى الأهالي بشأن إنارة الشوارع بقوله: الدولة مفهاش فلوس ومفيش كشافات، واعتبر أن مثل هذه الردود تمثل إلهاء للمواطنين وتأليبا للرأي العام ضد الدولة.

وتساءل إسلام الراجحي في ختام منشوره عن أسباب صمت المحافظة على أداء رئيسة الوحدة المحلية، التي اتهمها بعدم تقديم أي خدمات في قطاعات النظافة أو الصيانة أو الإنارة.