طالبة تكشف غموض وراء حادثة غرق الطالبات في الإسكندرية
كشفت طالبة في أكادمية Acs تفاصيل جديدة عن حادث غرق الإسكندرية، والتي كشفت غموض وراء الحادثة من جديد، وذلك ليكشف كواليس حادث الغرق والإنقاذ.
تفاصيل جديدة حول حادث غرق الإسكندرية
حادث غرق الإسكندرية لا يزال يلقي بظلاله على الرأي العام بعد غرق عدد من الفتيات في شاطئ أبو تلات بمحافظة الإسكندرية، حيث كشفت طالبة من المشاركات في الرحلة عن وقائع مثيرة للجدل تتعلق بمحاولات إخفاء الحقيقة من جانب القائمين على الأكاديمية المنظمة، وجاءت هذه الشهادة لتضيف بعدًا جديدًا إلى النقاش الدائر حول مسؤولية الكيانات غير المرخصة وغياب الرقابة الرسمية.
أوضحت الطالبة أن المشرفين على الرحلة تعاملوا مع الحادثة بقدر كبير من التضليل، إذ صرحوا لذوي الضحايا بأن «شبابًا فقط هم من لقوا مصرعهم»، في حين أن الواقع كشف عن غرق فتيات أيضًا.
وأكدت أن الاتصالات الهاتفية مع زملائها انقطعت فجأة بعد وقوع المأساة، نتيجة قيام مسؤولي الأكاديمية بمصادرة الهواتف المحمولة من الطلاب بهدف السيطرة على تداول المعلومات والصور.
أسماء مصابي حادث الغرق في أبو تلات بالإسكندرية اليوم
وأشارت روايات أخرى من داخل المجموعة الطلابية إلى أن مسؤولة بالأكاديمية تدعى هبة حاولت تهدئة أولياء الأمور برسالة مقتضبة قالت فيها: «محصلش حاجة، ده شباب بس اللي ماتوا»، وهو ما زاد من حدة الغضب لاحقًا بعد تكشف الحقائق.
كشفت الطالبة أن رئيس الأكاديمية ترك الطلاب وغادر موقع الحادث عقب وقوع الغرق مباشرة، قبل أن يتم توقيفه لاحقًا في طريق المنصورة، الأمر الذي اعتبره مراقبون دليلًا على محاولة للهروب من المسؤولية، وشددت الشهادات على أن غياب الإشراف الأمني وافتقار الشاطئ إلى منقذين مدربين كانا سببين مباشرين في تفاقم الكارثة.
تجددت التساؤلات حول تكرار حادث غرق الإسكندرية في مواقع مختلفة من الشواطئ، خصوصًا أن أبو تلات يعد من الشواطئ الخطرة التي صدر بشأنها قرارات رسمية بالإغلاق، إلا أن غياب الرقابة سمح باستمرار دخول المواطنين إليه.
وتداول الإعلام المحلي شهادات ناجين أكدوا أن مسؤولي الرحلة لم يبذلوا جهدًا يذكر لإنقاذ الغرقى، بل اتسمت تصرفاتهم بالارتباك والتقصير، وأوضح بعضهم أن حجم الكارثة كان أكبر مما جرى الإعلان عنه رسميًا، بينما برزت محاولات متكررة للتعتيم على التفاصيل.