قصة اختفاء هلال معهد الموسيقى العربية و«الثقافة» ترد

قصة اختفاء هلال معهد الموسيقى العربية و«الثقافة» ترد

أثار اختفاء الهلال ذو النجمات الثلاث من أعلى قبة معهد الموسيقى جدلاً واسعاً، بعدما وجه صاحب منشور عبر فيسبوك تساؤلاً لوزارة الثقافة عن اختفاء العلم الأثري البارز.

هلال معهد الموسيقى يخضع لأعمال صيانة

وأكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في بيان له اليوم الأربعاء، أن الهلال ذو النجمات الثلاث أعلى قبة معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس لم يتعرض لأي سرقة أو اختفاء، موضحًا أنه تم إنزاله مؤخرًا في إطار خطة الصيانة الدورية ورفع كفاءة المبنى الأثري.

وكشف وزير الثقافة، أن الهلال يخضع لعمليات تنظيف وصيانة فنية شاملة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، تمهيدًا لإعادته إلى موقعه الأصلي أعلى القبة بعد استكمال أعمال الترميم، حفاظاً على قيمته التاريخية والمعمارية.

دار الأوبرا المصرية تفسر قصة اختفاء الهلال

وبدروها أعلنت دار الأوبرا المصرية ممثلة في رئيسها الدكتور علاء عبد السلام، أن الهلال محفوظ بشكل آمن داخل مقر معهد الموسيقى العربية، مشيرًا إلى أنه تعرض لتأثيرات العوامل الجوية على مدار العقود الماضية مما أثر على حالة ثبات الهلال.

وأضاف رئيس الأوبرا «الأمر استدعى إنزاله حفاظًا عليه من أي تلف محتمل، على أن تتم إعادته فور انتهاء أعمال الصيانة والترميم أعلى قبة معهد الموسيقى».

معهد الموسيقى العربية.. صرح ثقافي فريد

يذكر أن معهد الموسيعى العربية يُعد واحدًا من أعرق الصروح الثقافية في مصر والمنطقة العربية، حيث تأسس عام 1914 من أجل حفظ وصون تراث الموسيقى العربية، ويتميز الطراز المعماري الفريد للمبنى بالجمع بين العناصر الإسلامية والزخارف التراثية، ما يجعله تحفة معمارية نادرة.

وشهد المعهد عملية ترميم شاملة أعادت إليه رونقه وجماله، ليتم تشغيله لاحقاً تحت مظلة دار الأوبرا المصرية، محتضنًا قاعات مخصصة للحفلات الموسيقية، إلى جانب متحف يضم مجموعة نادرة من الآلات الموسيقية التي تمثل حقبًا مختلفة من التراث العربي.