ابن معاق حبسته أمه 23 عامًا خلف شباك حديدي.. يوجع القلوب
شهدت إحدى القرى المصرية واقعة مأساوية، عندما قررت أم حبس ابنها المعاق داخل منزلها لمدة تجاوزت 23 عامًا، في واحدة من أغرب وأصعب القصص الإنسانية.
ابن معاق حبسته أمه 23 عاماً
وعرضت قناة «العربية» قصة الابن المحبوس، عبر فيديو أوجع قلوب الملايين، عندما تعرض الشاب في سنواته الأولى لصدمة نفسية شديدة جعلته غير قادر على مواجهة المجتمع أو التكيف مع الآخرين، الأمر الذي دفع والدته، إلى اتخاذ قرار حبسه خلف أسوار حديدية.
قررت الأم أن تحمي ابنها بطريقتها الخاصة، فأغلقت عليه باب غرفة في المنزل، ومنعته من التواصل مع الناس، وتحول الأمر مع مرور السنوات إلى قيد وسجن حقيقي، فحرمت الأم ابنها من أبسط حقوقه الإنسانية.
ولم ير الشاب العالم الخارجي إلا عبر نافذة صغيرة، وكانت والدته ترى أن حبسه حماية له.
اكتشاف المأساة وصدمة كبيرة
وتدخل بعض الجيران والسلطات المعنية، من أجل الإفراج عن الشاب المحبوس، حيث عُثر عليه في حالة صحية ونفسية صعبة، نتيجة سنوات طويلة من العزلة والإهمال، بينما ظهرت الأم منهارة وهي تحاول تبرير ما فعلته بدافع الخوف والحب.
طالب خبراء الصحة النفسية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الشاب وإعادة تأهيله نفسيًا واجتماعيًا، مع توفير دعم متخصص للأم نفسها، كما دعا آخرون إلى تكثيف التوعية المجتمعية حول الأمراض النفسية وسبل التعامل معها، لتجنب تكرار مثل هذه المآسي المجتمعية.