مرض غامض يهدد حياة الطالب مازن بعد أيام من فرحة نتيجة الثانوية
أثار مرض الطالب مازن حالة من الخوف والتوتر بين أفراد أسرته، مستنكرين عدم إمكانية الأطباء تشخيص حالته.
أصيب الطالب مازن بوعكة صحية مفاجئة، دخل على إثرها العناية المركزة بشكل مفاجىء.
مرض غامض يهدد مستقبل الطالب مازن
وكان يستعد الطالب مازن لتقديم أوراقه خلال الفترة المقبلة في إحدى الكليات العسكرية لاسيما الحربية أو الشرطة، قبل أن يتبدد الحلم بسبب تدهور صحته المفاجئ.
بدأت رحلة معاناة مازن بارتفاع شديد في درجة الحرارة وصلت إلى 40 درجة مئوية، مصحوبة بآلام جسدية حادة وعدم القدرة على التحكم في الأطراف.
انتقلت الأسرة بين أكثر من 12 طبيبًا في تخصصات مختلفة، إلا أن حالة الغموض استمرت دون تحديد دقيق للمرض.
أكدت أسرة الطالب، أن كل طبيب قدم تشخيصًا مغايرًا، بينما تضاربت الفحوص والتحاليل التي أظهرت مؤشرات مقلقة.
أوضحت النتائج الطبية وجود تضخم في الكبد والطحال، وظهور ماء خلف الكلى، إلى جانب تجمع دموي في المثانة وارتفاع مستويات البولينا بشكل خطير، إضافة إلى إفراز كميات كبيرة من الزلال من الكلى.
استغاثة أسرة الطالب مازن
عانى مازن من ارتفاع ضغط الدم إلى 160، وهي أرقام عادةً ما ترتبط بحالات كبار السن، الأمر الذي زاد من دهشة الأطباء وأثار قلق أسرته.
استغاثت أسرة الطالب مازن بكبار الأطباء أملاً في تشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد خطة علاج تنقذ حياته.
لا تزال حالة الطالب مازن لغزاً، إذ لم يتمكن أي فريق طبي من التوصل إلى تشخيص محدد رغم إجراء جميع التحاليل المطلوبة، وجاءت معظم النتائج مرتفعة بشكل ينذر بالخطر.
وأكدوا أن مازن، الذي كان يتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية قبل أقل من عشرة أيام، أصبح الآن طريح العناية المركزة يتألم يوميًا، فيما تقف الأسرة عاجزة أمام معاناته.
