توبة وائل غنيم.. اعترافات صادمة بعد 14 عاما

توبة وائل غنيم.. اعترافات صادمة بعد 14 عاما

أثارت توبة الناشط السياسي المصري وائل غنيم، والتي أعلن عنها عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك» اليوم الأربعاء، جدلا كبيرا على منصات التواصل.

وأعلن غنيم عن تحول كبير في مسار حياته الشخصية والروحية، تمثل في انقطاعه التام عن كافة أنواع المخدرات والعقاقير الدوائية منذ 6 أشهر، بالتزامن مع إنجازه حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم.

ويكشف هذا الإعلان عن فصل جديد في حياة غنيم، الذي ارتبط اسمه بثورة 25 يناير، وشهدت السنوات التي تلتها مسيرة صعبة مليئة بالتحولات.

تفاصيل توبة وائل غنيم

أوضح غنيم في منشوره أنه يطمئن متابعيه على حاله، قائلا إنه «قد مضت ستة أشهر على انقطاعي التام عن كل أنواع المخدرات والمكيفات والعقاقير الدوائية باختلاف أنواعها بعد رحلة صعبة استمرت 14 عاما من دخول هذا العالم»، وسأل الله الثبات لنفسه ولكل من يمر بنفس التجربة.

وعلى الصعيد الروحي، بشر غنيم متابعيه بتقدمه في رحلته مع القرآن الكريم، حيث أعلن عن إتمامه حفظ 10 أجزاء، داعيا الله أن يتم عليه نعمة ختم القرآن كاملا.

وكتب غنيم أنه يجتهد للمواظبة على الصلوات الخمس في المسجد، وممارسة الرياضة، والقراءة، وصحبة الصالحين.

رسائل وائل غنيم بعد توبته

لم يقتصر منشور غنيم على إعلان توبته الشخصية، بل تضمن أيضا رسائل ودعوات لمتابعيه، حيث ودعا الله أن يتقبل توبته وأن يعينه ويعين الجميع على «إصلاح النفس ورد الحقوق والوفاء بالواجبات وقضاء الديون».

كما طلب السماح ممن أخطأ في حقهم، وسامح كل من ظلمه أو افترى عليه.

واختتم غنيم منشوره بآيات من سورة الحديد: «ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور».

لاقى المنشور تفاعلا واسعا من قبل متابعيه الذين عبروا عن دعمهم له في هذه المرحلة الجديدة من حياته، معتبرين أن توبة وائل غنيم تمثل مصدر إلهام للكثيرين.

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011