يُكره استقبال القبلة، أو استدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان. صواب خطأ
يوفر موقع «شبابيك» الإجابة والشرح يُكره استقبال القبلة، أو استدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان. صواب خطأ، وذلك لمساعدة الطلاب وأولياء الأمور للحصول على الإجابة الصحيحة والنموذجية.
يُكره استقبال القبلة، أو استدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان. صواب خطأ
الإجابة المباشرة عن سؤال يُكره استقبال القبلة، أو استدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان. صواب خطأ هو أن العبارة غير صحيحة، أي العبارة خطأ، ولفهم لما العبارة خاطئة، والتصويب لها يمكنك قراءة الشرح في السطور التالية.
شرح يُكره استقبال القبلة، أو استدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان. صواب خطأ
توضيح مسألة «يُكره استقبال القبلة، أو استدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان. صواب خطأ» يكشف أن العبارة غير صحيحة، إذ إن الحكم الشرعي الثابت لا يقتصر على الكراهة، بل يتجاوز ذلك إلى التحريم عند كثير من الفقهاء، وذلك استنادًا إلى الأحاديث النبوية الصحيحة التي نصت على النهي الواضح عن استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة في الفضاء المفتوح.
أجمع جمهور أهل العلم على أن استقبال القبلة أو استدبارها في الصحراء أو الأماكن غير المسقوفة عند قضاء الحاجة يعد من الأفعال المحرمة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ببول ولا غائط، ولكن شرقوا أو غربوا»، هذا النص جاء صريحًا في النهي، وهو ما يبين أن القول بـ «الكراهة» في العبارة المذكورة غير دقيق.
اختلف الفقهاء في حكم استقبال القبلة أو استدبارها داخل البنيان كالحمامات المسقوفة:
-
ذهب فريق إلى الجواز إذا وُجدت حوائط أو حواجز تحول بين الشخص والقبلة.
-
ورأى آخرون أن النهي عام ويشمل البنيان وغيره، ما لم تدعو الضرورة.
-
بينما أشار بعض أهل العلم إلى أن الاستقبال داخل البيوت أخف حكمًا من الصحراء بسبب وجود الستر.
تحديد الحكم الصحيح يوضح أن الصواب هو «التحريم» في غير البنيان، مع وجود تفصيل في البنيان بحسب اجتهادات العلماء، وهذا ما يجعل العبارة المذكورة خاطئة.
النقاط الأساسية في بيان الحكم:
-
النهي ورد في السنة النبوية بشكل صريح.
-
الحكم في الصحراء أو الفضاء المفتوح تحريم عند جمهور العلماء.
-
وجود البنيان يخفف الحكم عند بعض الفقهاء، مع بقاء الأفضلية بالابتعاد عن الاستقبال أو الاستدبار.
-
القول بالكراهة فقط غير دقيق ولا يعكس الحكم الصحيح.
الدلالات الشرعية:
تؤكد هذه المسألة على احترام القبلة وتعظيمها، إذ إنها الجهة التي يتوجه إليها المسلمون في صلاتهم، ومن ثم كان النهي عن استقبالها أو استدبارها عند قضاء الحاجة، حفاظًا على حرمتها ومكانتها.
صياغة العبارة «يُكره استقبال القبلة، أو استدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان. صواب خطأ» تحتاج إلى التدقيق، لأن تكرارها كفعل تعليمي دون تصحيح قد يرسخ خطأ فقهيًا. والصحيح كما ورد أن المسألة لا تتعلق بالكراهة بل بالتحريم في الصحراء، مع التفصيل في حالة البنيان.