جامعة بني سويف الأهلية تعيد ذكرى طوابير العيش المرّة

جامعة بني سويف الأهلية تعيد ذكرى طوابير العيش المرّة

أثارت مشاهد التكدس والازدحام أمام مقر جامعة بني سويف الأهلية حالة من الغضب والاستياء على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اشتكى طلاب وأولياء أمور من سوء التنظيم والمعاملة غير اللائقة خلال إجراءات التقديم للعام الدراسي الجديد.

وأظهرت صور متداولة مئات المواطنين يفترشون الأرصفة وينتظرون في طوابير طويلة امتدت ليومين متتاليين، في مشهد أعاد إلى أذهان الكثيرين ذكرى طوابير الحصول على السلع الأساسية.

شكاوى من سوء التنظيم في جامعة بني سويف الأهلية

ورصدت منشورات على فيسبوك شهادات حية للمعاناة، حيث أفاد متقدمون بأنهم اضطروا للسفر من محافظات بعيدة والمبيت في بني سويف على أمل إنهاء أوراقهم.

وتضمنت الشكاوى اتهامات للموظفين بالتعامل بشكل غير لائق، والرد على الاستفسارات بعبارات مثل: أنت من تحتاج إلينا، انتظر، مما فاقم من حالة الإرهاق والغضب.

ولم تتوقف المشكلة عند الانتظار الطويل، بل امتدت إلى أخطاء إدارية، حيث فوجئ البعض بأن أكواد الدفع التي تسلموها بعد عناء كانت خاطئة، وعند محاولتهم تصحيحها، أُغلقت نوافذ تقديم الخدمات في وجوههم.

ويأتي هذا الازدحام الشديد على الرغم من أن جامعة بني سويف الأهلية كانت قد أعلنت في أغسطس الماضي عن فتح باب التقديم إلكترونيا، مشترطة سداد رسوم إدارية غير مستردة بقيمة 1500 جنيه.

وتساءل الكثيرون عن جدوى التقديم الإلكتروني إذا كانت كل الإجراءات اللاحقة تتطلب هذا الحضور المهين، خاصة بعد سداد مبلغ مالي غير قليل.

​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011