لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم . صواب خطأ

لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم . صواب خطأ

يوفر موقع «شبابيك» لجميع طلاب المملكة العربية السعودية إجابة سؤال لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم . صواب خطأ، والمتكرر في الامتحانات والواجبات المنزلية، للتسهيل الإجابة عن الأسئلة بشكل مباشر مع الشرح الوافي. 

لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم . صواب خطأ

يحتاج الطلاب وأولياء الأمور إلى إجابة سؤال لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم . صواب خطأ، والتي تعتبر عبارة صحيحة، أي  أن الإجابة النموذجية عن السؤال هي «صواب» 

ولفهم الإجابة الصحيحة يجب على الطلاب قراءة شرح السؤال، والذي يوفره الموقع خلال السطور القادمة، مما يساعد الكثيرين في تثبيت المعلومات بشكل صحيح، والإجابة عن الأسئلة المشابهه له. 

شرح لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم . صواب خطأ

إيضاح عبارة «لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم . صواب خطأ» يبين أن الإجابة الصحيحة هي "صواب"، ويرجع ذلك إلى الظروف الفيزيائية الفريدة في أعماق البحار.

تعتمد معظم الأسماك السطحية أو متوسطة العمق على مثانة العوم للتحكم في الطفو والقدرة على الصعود أو الهبوط في الماء، لكن الأسماك التي تعيش في أعماق البحار لا تحتاج إلى هذه المثانة نظرًا لطبيعة البيئة التي تسكنها.

تحليل العبارة «لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم . صواب خطأ» يوضح أن مثانة العوم تفقد فاعليتها في أعماق البحر بسبب الضغط الهائل.

زيادة العمق تؤدي إلى ضغط كبير على الغازات داخل المثانة، مما يجعلها غير عملية أو عديمة الجدو، لذلك تكيفت أسماك الأعماق بآليات بديلة تساعدها في الحفاظ على توازنها وعمقها دون الحاجة إلى هذه المثانة.

طرق التكيف التي تتبعها أسماك الأعماق يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • استخدام أجسام هلامية خفيفة الكثافة تقلل من الحاجة إلى مثانة العوم.

  • الاعتماد على دهون وزيوت خاصة أقل كثافة من الماء تساعد على الطفو الجزئي.

  • امتلاك عضلات قوية تسمح لها بالحركة المستمرة لتثبيت موقعها في العمق.

  • التكيف مع الضغط المرتفع عبر بنية جسدية مرنة تحافظ على توازنها.

يتضح من ذلك أن عبارة «لا تحتاج الأسماك التي تعيش في الأعماق إلى مثانة العوم . صواب خطأ» صحيحة علميًا، حيث إن غياب المثانة لا يمثل عائقًا لهذه الكائنات، بل يعكس تكيفًا دقيقًا مع بيئة قاسية، تمثل هذه القدرة على الاستغناء عن المثانة مثالًا واضحًا على تنوع استراتيجيات التكيف في الكائنات البحرية.

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام