القمة العربية الاستثنائية 2025 في قطر.. أبرز القادة الحاضرون والغائبون
تتجه أنظار العالم إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدًا الاثنين، لمتابعة فعاليات الاجتماع التحضيري للقمة العربية الاستثنائية 2025، لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على قطر، في خطوة غير مسبوقة تمثل تحولًا نوعيًا في المشهد الإقليمي.
أبرز القادة المشاركين في القمة العربية الاستثنائية 2025
توافد قادة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في القمة الطارئة المقرر انعقادها يوم الاثنين، لمناقشة القضايا الإقليمية والتطورات الراهنة.
وستشهد القمة العربية الاستثنائية 2025 حضور بارز لعدد من القادة، حيث وصل إلى الدوحة، مساء الأحد، كل من:
-
الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
-
الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
-
الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.
-
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
-
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وكان في استقبال القادة والوفود المرافقة لهم لدى وصولهم إلى مطار حمد الدولي، الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين القطريين.
غياب مرتقب لبعض الزعماء عن القمة العربية الاستثنائية 2025
ويواصل القادة والوفود توافدهم إلى العاصمة القطرية للمشاركة في القمة، أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن القمة ستشهد غياب عدد من الزعماء العرب ومنهم الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي كلف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بالحضور نيابة عنه، وسط ترقب لما ستسفر عنه المشاورات والمداولات بشأن القضايا الساخنة على الساحة الإقليمية.
جدول أعمال القمة العربية الاستثنائية 2025
يشمل جدول الأعمال كلمات رسمية لكل من:
-
رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
-
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه.
-
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ويعقب الكلمات مناقشة مشروع البيان الختامي المتوقع أن يعكس تضامنًا عربيًا وإسلاميًا كاملاً مع قطر، مع التأكيد على رفض أي تهديد لسيادة الدول الوطنية.
ويعتبر الهجوم الإسرائيلي على قطر، أول اعتداء من نوعه على دولة خليجية، مما دفع الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة مواقفها والتحرك بشكل جماعي، لإرسال رسالة واضحة إلى إسرائيل والدول الغربية مفادها أن انتهاك السيادة الوطنية أمر مرفوض بشكل قاطع.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن القمة تمثل «رسالة تضامن عربية وإسلامية» ورفضًا صريحًا لما وصفه بـ«إرهاب الدولة» الذي تمارسه إسرائيل. وأوضح أن هذا الاجتماع لن يقتصر على كونه لقاء بروتوكوليًا، بل سيكون