في أول يوم دراسة.. طابور المدرسة يطبق في جامعة بنها

يبحث الكثير عن بداية العام الدراسي الجديد 2025 2026، والذي بدأ في عدد من الجامعات والمدارس اليوم السبت 20 سبتمبر 2025، بينما يبدأ باقي المدارس  والجامعات غدًا يوم الأحد الموافق  21 سبتمبر 2025.

وجاءت بداية جامعة بنها مختلفة ومميزة، وتشبه بشكل  كبير الطابور  المدرسي، والذي يبدأ بتحية العلم، وسلام الجمهوري، وهذا تحية للطلاب الجامعة من كافة الكليات والسنوات، بالإضافة إلى الطلاب الجدد في  الجامعة واستقبالًا للعام الدراسي  الجديد. 

جامعة بنها تستقبل طلابها الجدد والقدامى مع تحية العلم

شهد أول يوم دراسة في جامعة بنها أجواء غير تقليدية، حيث اصطف طلاب الجامعة في طابور يشبه طابور الصباح المدرسي، وأدوا تحية العلم والسلام الوطني تحت إشراف الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك بحضور عمداء الكليات وعدد من وكلائها والقيادات الجامعية.

عروض فنية ومباراة تنس طاولة في  بداية العام الدراسي

شارك رئيس الجامعة الطلاب في متابعة أنشطة رياضية وعروض فنية قدمها طلاب الجامعة، مؤكدًا أن أول يوم دراسة يمثل انطلاقة جديدة للطلاب مع بداية عام أكاديمي يهدف إلى الجمع بين التحصيل العلمي وصقل الشخصية.

وقال رئيس الجامعة في كلمته: «نتمنى لكم عامًا دراسيًا مليئًا بالعطاء والنجاح»، موضحًا أن الأنشطة الطلابية تمثل أداة حقيقية لتنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم على المشاركة المجتمعية. وأكد أن الجامعة توفر للطلاب مجالات متعددة تشمل:

• الفرق الرياضية بمختلف الألعاب.

• النشاط الموسيقي والفنون الشعبية.

• المسرح الجامعي وكورال الجامعة.

• الجوالة والمبادرات التطوعية.

• المسابقات العلمية والثقافية.

وأضاف الجيزاوي أن كل نشاط هو فرصة لاكتشاف الذات، وأن الحياة الجامعية ليست محاضرات وامتحانات فقط، بل تجربة متكاملة تسهم في تكوين الشخصية وصناعة ذكريات دائمة.

تصريحات نائب رئيس الجامعة

قالت الدكتورة جيهان عبد الهادي إن أول يوم دراسة في جامعة بنها يعكس فلسفة الجامعة في دمج العملية التعليمية بالأنشطة الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الجامعة تمثل بيئة متكاملة تهدف إلى صقل شخصية الطالب وبناء وعيه، بجانب تمكينه من أدوات المعرفة والابتكار.

وأكدت أن الحفل الذي أقيم على أرض الجامعة يمثل كرنفالًا جامعيًا يبعث رسالة واضحة بأن الجامعة تعمل على ترسيخ قيم الانتماء، وتعزيز روح التعاون بين الطلاب، إلى جانب تشجيعهم على المشاركة في مختلف الأنشطة، وأضافت: «العام الجامعي الجديد ليس مجرد بداية دراسية بل هو فرصة للتميز الأكاديمي والتطوير الشخصي».

أجواء تنظيمية ورسائل للطلاب

شهد الحفل حضورًا واسعًا من طلاب الكليات المختلفة، حيث أكد المسؤولون أن هذه الفعاليات ستستمر على مدار العام لدعم الطلاب الجدد ومساعدتهم على الاندماج في الحياة الجامعية.

وخلصت إدارة الجامعة إلى أن أول يوم دراسة كان بمثابة تطبيق عملي لمفهوم الجامعة الشاملة التي تجمع بين الدراسة الأكاديمية والأنشطة اللامنهجية، في إطار رؤية تسعى إلى تخريج طلاب قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا.