مصر ترد رسمياً على تقارير تحركات الجيش المصري بسيناء

مصر ترد رسمياً على تقارير تحركات الجيش المصري بسيناء

جاء أول رد رسمي من مصر، بشأن تقرير أمريكي حول تواجد القوات المسلحة المصرية في سيناء، وتحركات عسكرية أثارت قلق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

طبيعة تواجد الجيش المصري في سيناء

وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانًا رسميًا، اليوم السبت، بشأن ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع العالمية حول طبيعة وجود القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء.

وأكدت الهيئة أن الهدف الأساسي من تواجد القوات المصرية في المنطقة هو تأمين الحدود المصرية ضد مختلف المخاطر، وعلى رأسها العمليات الإرهابية وأعمال التهريب.

معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل

أوضحت الهيئة في بيانها أن جميع التحركات العسكرية المصرية في سيناء تأتي في إطار التنسيق المسبق مع الأطراف الموقعة على معاهدة السلام، مشددة على أن مصر حريصة تمامًا على استمرار المعاهدة والتزامها ببنودها بشكل كامل.

جددت الهيئة العامة للاستعلامات التأكيد على موقف مصر الثابت من رفض توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القاهرة ترفض رفضًا قاطعًا أي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

تقرير أمريكي يكشف موقف إسرائيل من سيناء 

كشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التدخل والضغط على مصر من أجل تقليص الحشد العسكري الأخير في شبه جزيرة سيناء.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هذا التواجد العسكري المصري المتزايد أصبح يشكل نقطة توتر إضافية بين القاهرة وتل أبيب، خاصة في ظل استمرار الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأوضح المسؤولون أن مصر أنشأت بنية تحتية عسكرية في بعض المناطق داخل سيناء، وهي مناطق يُفترض أن يقتصر النشاط العسكري فيها على الأسلحة الخفيفة فقط، وذلك بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979.