رد حماس على خطة ترامب.. مهلة 3 أيام وإلا
منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس مهلة 3 إلى 4 أيام لتسلم الرد النهائي بشأن مقترح الاتفاق الذي طرحته الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة، محذراً من عواقب عدم الرد.
رد حماس على ترامب
وحذر ترامب، ، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، حركة حماس من أن التأخير في الرد، أو رفض الحركة لهذا المقترح فإن إسرائيل ستقوم بما وصفه بالخطوات الضرورية لإنهاء الصراع.
ونوه ترامب أن مقترحه عُرض بالفعل على الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الأخيرة وافقت عليه فعليًا، مضيفًا «إذا لم تستجب حماس خلال الأيام المقبلة، فإن إسرائيل لا تملك خيارًا سوى الانتقال إلى تنفيذ الإجراءات التي تراها مناسبة».
قيادي بحماس: لا أحد يملي علينا كيف نختار قيادتنا
وصرح القيادي في حركة حماس حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات لقناة «الجزيرة» أمس الإثنين، «نحن نفاوض من أجل مصلحة شعبنا الفلسطيني، وهدفنا الأول إنهاء الحرب في غزة، وهناك إجماع شعبي وثوابت لدى حركة حماس لا يمكن التخلي عنها».
وأضاف «مطالبنا وطنية، وأي مقترح يجب أن يحظى بإجماع شعبي فلسطيني، ولا يمكن لأحد أن يملي على الفلسطينيين كيف يختاروا قيادتهم»، موضحاً أن المقترح الأمريكي لم يصل حماس رسمياً.
أهم بنود مقترح ترامب بشأن غزة
وكان البيت الأبيض أعلن أمس الإثنين عن خطة ترامب، التي تهدف إلى إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل التوصل إلى أفق سياسي يضمن تعايشًا سلميًا ومزدهرًا.
وأوضح البيت الأبيض أنه في حال قبول إسرائيل علنًا بهذا الاتفاق خلال 72 ساعة، ستتمثل بنود الخطة التالي:
-
إعادة المحتجزين الأحياء ورفات القتلى.
-
إنهاء الحرب فورًا مع تعليق العمليات العسكرية كافة، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي.
-
ضمان أن تصبح غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، دون أن يتم احتلالها أو ضمها من جانب إسرائيل.
كما نصت الخطة على أنه إذا رفضت حماس المقترح أو تأخرت في الرد، فإن الإجراءات ستشمل توسيع نطاق المساعدات في المناطق التي تعتبر خالية من الإرهاب والتي ستُسلَّم للجيش الإسرائيلي.
تبادل للأسرى والمحتجزين
وتتضمن الخطة أيضًا أن تقوم إسرائيل بـ الإفراج عن 250 سجينًا محكومًا بالمؤبد و1700 من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بمجرد إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس.
وفي سياق متصل، شارك ترامب في اتصال ثلاثي مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث جرى بحث سبل إنهاء الحرب في غزة وتعزيز آفاق شرق أوسط أكثر أمنًا.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء القطري بتصريحات نتنياهو، مؤكدًا استعداد بلاده لمواصلة المساهمة الفاعلة في جهود تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، ضمن شراكة دولية تسعى إلى تثبيت التهدئة وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الفلسطينية.