لحظة استقبال ناجي الجعفراوي خبر استشهاد شقيقه صالح.. شاهد ماذا قال؟ (فيديو)
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر لحظة تلقي ناجي الجعفراوي خبر استشهاد شقيقه الصحفي صالح الجعفراوي، وذلك بعد الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى اليوم الإثنين الموافق 13 أكتوبر 2025.
فيديو استقبال ناجي الجعفراوي لخبر استشهاد صالح
كانت لحظة استقبال خبر استشهاد صالح الجعفراوي مريرة على أخيه الأكبر ناجي، حيث ارتمى على الأرض من شدة الحزن ممسكا بقدمي والده، وانهالا في البكاء.
وبات يردد ناجي بصوت مبحوح خنقه البكاء، قائلا: «هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ، الحمد لله الحمد لله رضينا يارب فارض عنا».
السيسي يحدد موعد مؤتمر إعادة إعمار غزة في مصر
فرحة لم تكتمل.. ناجي الجعفراوي حرا وشقيقه صالح شهيدا
ترامب يتغني بالسيسي فور وصوله مصر
الإفراج عن ناجي بعد استشهاد شقيقه الصحفي صالح الجعفراوي
فقد أطلقت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، سراح ناجي الجعفراوي، ليكون ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي جرت بوساطة إقليمية.
ويأتي الإفراج عن ناجي في وقت لا تزال فيه قضية اغتيال شقيقه، الذي قتل برصاص مسلحين خارجين عن القانون في قطاع غزة.
كانت عملية الإفراج ضمن صفقة أوسع نطاقاً شملت عشرات الأسرى الفلسطينيين، مما أثار فرحة عارمة في الشارع الفلسطيني، امتزجت بذكرى أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال السنوات الماضية.
تفاصيل اغتيال صالح الجعفراوي
يذكر أنه تم اغتيال الصحفي صالح الجعفراوي، أمس الأحد أثناء تغطيته الصحفية في أحد الأحياء التي تعرضت للدمار.
وبينت وسائل الإعلام الفلسطينية أن هناك اشتباكات اندلعت بشكل غير متوقع بين فصائل المقاومة وأفراد من عائلة دغمش، وهي عائلة وُصفت بأنها متعاونة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الأخيرين.
حيث قام أفراد من العائلة الخارجة عن القانون بخطف الجعفراوي من موقع عمله واقتياده إلى مكان مجهول، قبل أن يطلقوا عليه النار بـ7 رصاصات، مما أدى إلى مقتله على الفور.
ولم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، بل أضافت المصادر أن الجناة عمدوا إلى اختراق حساباته على منصات التواصل الاجتماعي وحذف جميع منشوراته وأرشيفه الصحفي، ثم أغلقوها بالكامل، في خطوة وصفت بأنها محاولة يائسة لطمس معالم الجريمة وإخفاء الأدلة التي قد تدينهم.
وقد أثار نبأ اغتيال صالح الجعفراوي موجة واسعة من الحزن والغضب بين زملائه الصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحولت صفحاتهم إلى ساحة للتنديد بالجريمة والمطالبة بمحاسبة القتلة.
