ما هي خدمة E-KYC التي يعتمد عليها مشروع هوية؟.. وداعا لزيارة الفروع البنكية
تطلع الكثير من المتعاملون مع الفروع البنكية والمؤسسات الحكومية في مصر للتساؤل عن ماهية خدمة E-KYC، بعد إطلاق البنك المركزي المصري منصة لمشروع هوية الرقمي.
تعريف خدمة E-KYC.. ما هي؟
تعتمد منصة «هوية» الرقمية بشكل أساسي على تقنية متطورة، تُعرف باسم «اعرف عميلك» الإلكترونية (E-KYC)، والتي تمثل العمود الفقري لعمليات التحقق من الهوية عن بعد.
تعد خدمة E-KYC هي السبب الرئيسي وراء قدرة المنصة الإلكترونية، على إحداث تحول جذري في طريقة تقديم الخدمات المصرفية والمالية.
تقنية E-KYC في منصة هوية
تُعرّف خدمة E-KYC بأنها عملية التحقق من هوية العملاء والتحقق من صحة بياناتهم إلكترونيًا، دون الحاجة إلى حضورهم الفعلي إلى مقر المؤسسة أو تقديم مستندات ورقية.
وتستخدم منصة «هوية» هذه التقنية لتمكين المستخدمين من فتح حسابات بنكية، أو تحديث بياناتهم الشخصية، أو المصادقة على المعاملات المالية الحساسة، كل ذلك مباشرة من خلال هواتفهم المحمولة.
ويُنتظر أن تحدث هذه الخدمة ثورة في إجراءات التعامل مع البنوك، والتي كانت تتطلب في السابق زيارات متعددة للفروع وتقديم صور من المستندات الشخصية بشكل يدوي، وهو ما كان يمثل عبئًا على العملاء ويسبب تكدسًا في الفروع.
آليات التحقق المتقدمة في منصة هوية الرقمية
تستند تقنية E-KYC التي تطبقها منصة «هوية» إلى آليات تحقق بيومترية متطورة، تضمن أعلى درجات الدقة والأمان.
وتشمل هذه الآليات استخدام تقنيات التعرف على الوجه (بصمة الوجه)، ومطابقة البصمة الحيوية (بصمة الإصبع)، وغيرها من القياسات الفريدة التي يصعب تزويرها أو انتحالها.
وعندما يقوم المستخدم بإجراء عملية تتطلب التحقق، يطالبه النظام بالتقاط صورة ذاتية (سيلفي) أو وضع إصبعه على قارئ البصمة، ليقوم النظام بمطابقتها لحظيا مع البيانات البيومترية المحفوظة مسبقا.
وبفضل هذه التقنية، سيصبح بإمكان العميل تحديث بياناته الشخصية، مثل تغيير عنوان السكن أو جهة العمل، عبر المنصات الإلكترونية الموثوقة بمجرد تفعيل هويته الرقمية، مما يوفر الوقت والجهد ويجعل الخدمات المالية أكثر مرونة وكفاءة.