جنسية الشاعرة نجاح المساعيد.. أردنية أم إماراتية؟
بات التساؤل الأكثر تداولا عبر محركات البحث بشأن جنسية الشاعرة نجاح المساعيد، التي أعلنت القبض على زوجها بعد تورطه في سرقة مبلغ 5 ملايين درهم إماراتي منها، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مليون وستمائة ألف درهم من المبلغ المسروق، بينما تستمر التحريات لاستعادة باقي الأموال.
الشاعرة نجاح المساعيد من أصول أردنية
نشأت الشاعرة نجاح المساعيد في بيئة بدوية أصيلة شمال شرق المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تعود أصولها إلى عائلة الملحم من المساعيد، إحدى فروع قبيلة شمر العريقة، التي تمتد جذورها في تاريخ البادية العربية. تربّت نجاح في كنف والدها، الذي كان له أثر كبير في تكوين شخصيتها ودعم موهبتها الشعرية منذ الصغر، إذ كانت تحضر مجالس الرجال التي امتلأت بالشعر والنقاش، وهناك بدأ شغفها بالشعر العربي، وتلقت نجاح تعليمها الأساسي في منطقة أم الجمال الأردنية، ثم واصلت مسيرتها التعليمية بدعم من والدها، لتصبح أول فتاة في عائلتها تلتحق بالجامعة، حيث درست علم الاجتماع في جامعة مؤتة.
بدأت مسيرتها الشعرية من خلال مشاركات وطنية، وكان من أبرزها إلقاؤها قصيدة أمام الملك الراحل الحسين بن طلال، الذي أعجب بأدائها وقرر التكفل بمصاريف دراستها الجامعية تقديرًا لموهبتها الفريدة.
حقيقة حصول نجاح المساعيد على الجنسية الإماراتية
ورغم انتقالها لاحقًا للعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد زواجها من رجل الأعمال الليبي وليد السيد القذافي، فإن نجاح المساعيد تحمل الجنسية الأردنية وتُعد من أبرز الشاعرات الأردنيات في الخليج والعالم العربي.
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن الأردنية أن فريق البحث الجنائي تمكن فجر اليوم من تحديد مكان اختباء المتهم، ونفذ مداهمة ناجحة أسفرت عن القبض عليه، واعترف خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة.
وكانت نجاح المساعيد تقدمت سابقا ببلاغ رسمي للبحث الجنائي في العاصمة عمّان تفيد فيه بتعرضها للسرقة من قبل زوجها، دون أن تكشف في البداية عن هويته.
