تمكنت القوات العثمانية في معركة طبب من القبض على طامي بن شعيب وقتله صواب خطأ
لمعرفة الإجابة المباشرة عن سؤال تمكنت القوات العثمانية في معركة طبب من القبض على طامي بن شعيب وقتله، مع شرح العبارة، يمكنك قراءة السطور التالية، والتي يوفرها موقع «شبابيك» لجميع طلاب المملكة العربية السعودية.
تمكنت القوات العثمانية في معركة طبب من القبض على طامي بن شعيب وقتله
الإجابة المباشرة عن سؤال تمكنت القوات العثمانية في معركة طبب من القبض على طامي بن شعيب وقتله صواب أم خطأ، ليجيب عنه جميع الطلاب في الاختبارات والواجبات المنزلية هي:
العبارة صحيحة، أي أن الإجابة: صواب
ولمعرفة أكثر عن معركة طبب ومن هو على طامي بن شعيب وكيف قتل، كما في العبارة تمكنت القوات العثمانية في معركة طبب من القبض على طامي بن شعيب وقتله، أقرأ الشرح في السطور التالية.
شرح تمكنت القوات العثمانية في معركة طبب من القبض على طامي بن شعيب وقتله
معركة طبب أنهت نفوذ طامي بن شعيب في عسير بعد مواجهته للقوات العثمانية
تُعد عبارة «تمكنت القوات العثمانية في معركة طبب من القبض على طامي بن شعيب وقتله» صحيحة، لأنها توثق حدثًا تاريخيًا دقيقًا وقع خلال توسع الدولة العثمانية في شبه الجزيرة العربية مطلع القرن التاسع عشر، عندما خاضت القوات العثمانية حملة عسكرية ضد قادة المقاومة المحلية في منطقة عسير، وكان من أبرزهم طامي بن شعيب، أحد زعماء قبائل عسير المعروفين بشجاعتهم ومقاومتهم للنفوذ العثماني.
خلفية معركة طبب
نشبت معركة طبب في عام 1230هـ (1815م تقريبًا) أثناء الحملات العثمانية بقيادة محمد علي باشا على المناطق الواقعة في جنوب الجزيرة العربية.
هدفت هذه الحملة إلى إخضاع القبائل المتمردة التي رفضت السيطرة العثمانية بعد انهيار الدولة السعودية الأولى.
تمركزت المعركة في منطقة طبب القريبة من مدينة أبها في عسير، وكانت تُعد مركزًا مهمًا من مراكز المقاومة التي يقودها طامي بن شعيب.
سير المعركة
بدأت المواجهة عندما تقدمت القوات العثمانية من الشمال باتجاه عسير، بعد أن تمكنت من السيطرة على أجزاء من تهامة.
استخدمت القوات العثمانية أساليب عسكرية منظمة تفوقت بها على المقاتلين المحليين، الذين اعتمدوا على التحصينات الجبلية والكمائن التقليدية.
تمكن العثمانيون بعد معارك متتابعة من دخول طبب والسيطرة عليها، ما أدى إلى سقوط زعيمها طامي بن شعيب في الأسر بعد مقاومة شديدة.
الصورة الحقيقية لا يمكن استقبالها على حاجز صواب خطأ
طامي بن شعيب ودوره في المقاومة
قاد طامي بن شعيب قبائل عسير في مرحلة حساسة من تاريخ المنطقة، وكان يُعتبر من أبرز القادة المحليين الذين رفضوا الخضوع للسيطرة العثمانية.
اتسم حكمه بالاستقلالية والسعي للحفاظ على وحدة القبائل. وقد تصدى طامي لحملات العثمانيين أكثر من مرة قبل معركة طبب، مستفيدًا من وعورة تضاريس عسير لدعم المقاومة.
نهاية طامي بن شعيب
بعد القبض عليه في معركة طبب، نُقل طامي بن شعيب إلى الطائف ثم إلى مكة المكرمة، حيث أُعدم بأمر من القائد العثماني تنفيذًا لتعليمات محمد علي باشا، الذي أراد إنهاء أي تمرد في المنطقة الجنوبية بشكل كامل.
أدى مقتله إلى انهيار المقاومة المحلية في عسير مؤقتًا، قبل أن تعود حركة المقاومة لاحقًا في فترات لاحقة بقيادات جديدة.
تكرار عبارة «تمكنت القوات العثمانية في معركة طبب من القبض على طامي بن شعيب وقتله» في السرد التاريخي يُبرز أن هذه الواقعة تمثل نقطة تحول في تاريخ عسير، إذ أسفرت عن انتهاء مرحلة من الصراع بين القوى المحلية والإدارة العثمانية.