سكان الرحاب اتغيروا وبيخطفوا الناني.. جدل واسع على إغراء سيدة لمربية جارتها بالمال
أثارت قصة مربية جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها على أحد مجموعات فيسبوك الخاصة بسكان مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة.
بدأت القصة عندما نشرت سيدة منشورا تتهم فيه جارتها باستقطاب المربية الخاصة بها، الحاملة للجنسية الإثيوبية، وإغرائها بالمال لترك عملها، وهو ما وصفته بـ «سرقة ناني».
تفاصيل واقعة «سرقة الناني»
روت صاحبة المنشور تفاصيل ما حدث، مشيرة إلى أنها كانت في جيت واي مول الرحاب (Gateway Mall)، برفقة أولادها والمربية.
وأوضحت أن سيدة أخرى، وصفتها بعديمة الاخلاق والتربية، استوقفت المربية وحصلت على رقم هاتفها.
وقالت: «وجت ست عديمة الاخلاق والتربية كلمتها، وخدت رقمها وخطفتها خطافة الناني».
وأضافت السيدة أن هذا التصرف أدى إلى تغيير مفاجئ في سلوك المربية، التي بدأت في التمرد وطلب الرحيل.
وتابعت: «والنهاردة الناني متمردة مش عايزة تقعد عندي عايزة تروح، لأنها اغرتها بالفلوس ولعبت بدمغها».
أسعار تذاكر كأس العرب 2025 لجميع المباريات
خسائر مالية واستياء من سيدة الرحاب
أعربت السيدة عن استيائها الشديد من التصرف الذي اعتبرته تصرف منعدم الاخلاق، مشيرة إلى الخسائر المالية التي تكبدتها.
وأكدت أنها دفعت عمولة قدرها 8000 جنيه للمكتب الذي استقدمها، بينما لم تعمل المربية سوى 20 يوما فقط.
وكتبت السيدة موضحة الموقف المالي للمربية: «بديها مرتب ٩٠٠٠ آلاف ومشيت طلبت أوبر وخلعت وكنت دافعة عمولة مكتب ٨٠٠٠ آلاف جنية واشتغلت ٢٠ يوم».
كما انتقدت استغلال جارتها للموقف، قائلة: «وأنا دافعة للمكتب فلوس وهيا خدتها من غير مكتب وعمولة».
واختتمت منشورها بالتعبير عن صدمتها من هذا السلوك في مجتمع الرحاب، الذي وصفته بمدينة الرقي، متسائلة: «معقولة فى سكان الرحاب بقو كده».
تعليقات على قصة مربية الرحاب.. انقسام الآراء وجدل حول الرقي
وفور نشر الشكوى، انهالت مئات التعليقات التي تنوعت بين الناصحة والساخرة، وانقسم المتابعون إلى عدة آراء.
تحول النقاش سريعا من الواقعة الفردية إلى جدل أوسع حول السلوكيات العامة لسكان المدينة ومفهوم الرقي الذي ربطته صاحبة المنشور بالمدينة.
كتبت إحدى المتابعات، وتدعى مي مصطفى: «هو المشكلة أنك شايفه سكان الرحاب دول طبقة تانيه... مالهم يعني بني ادمين زي باقي البشر و منهم و منهم.. و أنا من سكان الرحاب على فكرة من أكتر من 17 سنه واستفزيت جدا من كلمة الرحاب وناس راقية.. لا على فكرة عادي جدا كل الفئات موجودة».
وفي سياق متصل، أشار حساب إيمي عيسى إلى حق المربية في البحث عن مصلحتها، وعلقت: «ممكن تكون النانى مش مرتاحة معاكم وكمان هي بتشوف مصلحتها فين... أنا مش شايفة أن الرحاب مكان راقي و لا الناس إلى فيه فئة راقية إلا من رحم ربي».
في المقابل، قدم آخرون نصائح عملية لصاحبة الشكوى، كما علقت نسرين النحاس قائلة: «كلمي المكتب لانها لو عملت حاجة غلط انت المسؤولة لأنها مكتوبة باسمك وأنتي دافعة للمكتب، هم يتصرفوا معاها وممكن يبلغوا الشرطة عنها».
فيما أيدتها سالمة أحمد قائلة: «انتي ارجعي للمكتب اللي جابهالك وقوليلهم ان الناس اللي انتو بتجيبوهم مش أمناء».