بالدليل.. انتقاد عصام السقا جريمة في قانون فيسبوك

تجددت موجة الهجوم على الفنان عصام السقا بعد السخرية التي طالته أثناء حضوره افتتاح المتحف المصري الكبير أول أمس السبت.

وترتبط موجة الانتقادات الثانية لعصام السقا بحذف المنشورات الفكاهية التي انتقدت وأبدت تعجّبها من حضوره الافتتاح على منصة «فيسبوك».

ويواجه عصام السقا اتهامات بحذف ممنهج لأي منشور ينتقده على منصة فيسبوك، مما دفع المستخدمين للتساؤل ساخرين عما إذا كان انتقاد هذا الفنان تحديدا قد أصبح جريمة بحد ذاتها.

اتهامات لعصام السقا بحذف الانتقادات الموجهة له

بدأت القصة مع تداول لقطات تظهر تركيز الكاميرات على عصام السقا بشكل لافت خلال الحفل الذي أقيم 1 نوفمبر الجاري.

نشر المحامي طارق جميل سعيد منشورا، هاجم فيه الفنان واتهمه بـ«الالتصاق» باسم النجم الكبير أحمد السقا.

ووصف سعيد في منشوره المحذوف عصام السقا بأنه «ليس نجما ولا مؤثرا» وأنه «اقتبس اسم نجم كبير وألصق اسمه باسمه».

[

ولم يتوقف هجوم سعيد عند حدود النقد الفني، بل اتهمه صراحة بالعبث بمنصات التواصل الاجتماعي، وتساءل: «كيف للدوله الرشيده الكبيره المحترمه تتركك تعبث بالديجيتل و السوشيال ميديا بهذه الكيفيه».

كما تحدى عصام السقا قائلا: «إذا قمت بحذف حسابي مثلما فعلت مع آخريين فلن أتراجع عن خصومتك».

ويتزامن ذلك بالتزامن مع شكاوى متعددة من مستخدمين آخرين أكدوا تعرضهم لنفس الموقف، حيث وثقت مستخدمة حذف فيسبوك لمنشورها، وكتبت: «فيسبوك مسحلي بوست عصام السقا ده أنا بسأل سؤال بريء».

{read-261064-(title)}]

وعبر مستخدم آخر عن صدمته قائلا: «ايه ده ايه ده؟؟؟؟؟؟؟ ... الأستاذ عصام السقا اللي هو مش سقا اصلا ... طالع جامد جدا وماشي يبلغ عن البوستات بتاعت الناس اللي بتنتقده».

وأظهر إعلامي إشعارا من فيسبوك بحذف منشور آخر لانتقاد عصام السقا بداعي انتهاك «حقوق الملكية الفكرية»، وهو ما اعتبره المستخدمون حجة غير منطقية لإسكات النقد.

تحولت ردود الفعل إلى السخرية، حيث علق مستخدم: «سيدنا عصام السقا رضي الله عنه ... اي حد بيجيب سيرته بيخلي المكتب الاقليمي بتاعه يحذف البوست بتاعه».

​​​​​​​