تزوير تذاكر المتحف المصري الكبير أمام النيابة
يواجه المتحف المصري الكبير، بالتزامن مع بدء تشغيله رسميا، أولى التحديات المتعلقة بتأمين آليات الدخول، مع ظهور اتهامات رسمية بتزوير تذاكر الدخول المخصصة لزيارته.
كشف عن هذه الواقعة محامي يدعى أحمد شرارة على حسابه الشخصي بمنصة «فيسبوك»، في ساعة متأخرة من أمس الأحد.
إجراءات دخول المتحف المصري الكبير تواجه أول اختبار
أعلن المحامي أحمد شرارة، في منشوره الذي كتبه بعد يوم من حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، عن نجاحه في استصدار قرار بإخلاء سبيل موكليه.
وكتب شرارة: «الحمد لله رب العالمين اخلاء سبيل عدد 2 متهمين اليوم عن تهمه تزوير تذاكر دخول المتحف المصري الجديد نيابه الهرم».
ويمثل هذا المنشور أول إشارة علنية لوقوع أفراد في قبضة السلطات بتهمة مرتبطة مباشرة بتذاكر المتحف المصري الكبير، الذي يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وشددت إدارة المتحف المصري الكبير، عبر موقعها الرسمي، على أن منصتها الإلكترونية هي «الموقع الرسمي والوحيد» لشراء التذاكر.
وأكدت الإدارة في تعليماتها بشكل قاطع أن المتحف المصري الكبير «غير مسؤول عن التذاكر المشتراة عبر أي منصة أخرى»، في خطوة استباقية تهدف غالبا لمنع مثل هذه الحالات.
وتشمل الإجراءات أيضا كون جميع التذاكر «غير قابلة للتحويل أو الاسترداد»، بهدف إلى إغلاق الباب تماما أمام أي محاولات للتلاعب أو إنشاء سوق سوداء.
وتشمل التذكرة الرسمية، بحسب الموقع، زيارة قاعات توت عنخ آمون، والمعارض الرئيسية، والبهو العظيم، والدرج العظيم، ومتحف مراكب خوفو، بالإضافة إلى المنطقة التجارية والحدائق الخارجية.
كما حدد المتحف ساعات عمل ممتدة خاصة يومي السبت والأربعاء حتى 10 مساءً لاستيعاب الإقبال المتوقع، مع تطبيق تعليمات دقيقة للزيارة.
وتسمح الإدارة بالتصوير الفوتوغرافي والفيديو للاستخدام الشخصي، لكنها تمنع «بشكل قاطع» الاستخدام التجاري للصور دون إذن كتابي مسبق، مع حظر استخدام الفلاش أو حامل الكاميرا أو «عصا السيلفي».