اضطر لعملية جراحية.. سر خسارة تامر حسني 15 كيلوجراما من وزنه
عاد تامر حسني إلى مصر، اليوم الخميس، بعد قضاء فترة النقاهة عقب إجراء عملية جراحية اضطر للخضوع لها في فرنسا.
وكشف تامر حسني لمتابعيه عن السر وراء التغير الملحوظ في مظهره وخسارته الكبيرة للوزن، والتي وصلت إلى 15 كيلوجراما.
وأوضح تامر حسني أن هذا التحول البدني لم يمر بسلام، بل تطلب خضوعه لعملية جراحية بسيطة في ذراعه نتيجة إصابة تعرض لها.
وجاء أحدث ظهور للفنان عبر صورة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، ظهر فيها بملامح مختلفة بصحبة ابنته، معلقا عليها: «في الطريق إن شاء الله لمطار القاهرة متجهين لفرنسا».
أطل حسنس على جمهوره بهذا المظهر الجديد بعد فترة تعاف قضاها تامر حسني عقب الجراحة التي أجراها في يده.
وكان سبب الإصابة، كما أوضح، هو الحماس الزائد خلال ممارسة التمارين الرياضية في «الجيم»، وذلك في إطار خطته لإنقاص وزنه وتغيير شكله البدني.
تفاصيل إصابة تامر حسني وخطة الوزن الجديدة
كان تامر حسني قد روى تفاصيل ما حدث له في منشور سابق عبر فيسبوك، لطمأنة جمهوره الذي لاحظ ارتداءه لمثبت طبي حول ذراعه.
وكتب وقتها: «يا صباح الهنا للي كان بيسأل ومهتم كتر ألف خيرك دي عملية بسيطة في دراعي».
وأرجع السبب إلى قراره المفاجئ بإنقاص وزنه، قائلا: «بسبب إني قررت أخس 15 كيلو وغيرت شكل الرياضة خالص بقيت بلعب ألعاب تانية تماما كلها فيتنس بس والحماس خدني شوية واتصابت فحصل اللي حصل والحمد لله».
ويواصل حسني نشاطه الفني، والذي كان آخره فيلم «ريستارت»، وتدور أحداثه حول شخصية «محمد»، وهو فني متخصص في صيانة الهواتف المحمولة، يجد حياته تنقلب رأسا على عقب.
ويجد «محمد» نفسه في قلب معركة غير متوقعة مع عالم الشهرة الرقمية، مدفوعا بتأثير شخصية غامضة تدعى «الجوكر»، والذي يوصف بأنه «وكيل رقمي» يستغل طموح الشباب.
وتنتهي رحلة البطل باكتشاف الزيف الذي كان يعيشه، ليضطر إلى إعادة تشغيل حياته بالمعنى الحرفي والرمزي.