حجز محمد منير في المستشفى.. ما حقيقة دخوله الرعاية المركزة؟
كشفت مصادر مقربة من الفنان محمد منير تفاصيل حالته الصحية بعد تداول أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بتدهور وضعه ونقله إلى الرعاية المركزة بأحد المستشفيات.
ونقلت تقارير عن مقربين من الكينج نفيههم لدخول الفنان الرعاية المركزة، مع توضيح أنه شعر ببعض التعب والارهاق، مما استدعى توجهه إلى أحد المستشفيات، يوم الجمعة.
وأضافت المصادر أن الفنان تواجد في غرفة عادية لإجراء بعض الفحوصات الطبية التي انتهى منها بالفعل، ومن المقرر أن يعود إلى منزله في وقت لاحق.
وأكد نقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل، تواصله المباشر مع الفنان للاطمئنان عليه.
وأوضح كامل في بيان صحفي رسمي أن حالة محمد منير مستقرة ولا تدعو للقلق، وأشار أن الزيارة للمستشفى جاءت بهدف إجراء فحوصات روتينية نتيجة الشعور ببعض الإرهاق، مطمئنا الجمهور على صحته بشكل عام.
أمراض محمد منير المزمنة
قال مقربون من محمد منير أن حالته الصحية شهدت تدهورا ملحوظا طرأ بالفعل على صحة الفنان، مما استدعى نقله السريع إلى المستشفى لتلقي العلاج وعمل الفحوصات الطبية الدقيقة.
وأوضحوا المصدر أن الفريق الطبي قرر إبقاءه تحت الملاحظة الدقيقة لحين استقرار وضعه.
ويعاني منير من أمراض مزمنة وخطيرة منذ فترة طويلة، وفقا للمقربين منه، إذ تم تشخيصه بتليف في جزء كبير من الكبد، وهو ما يؤثر على وظائفه الحيوية.
كما أشاروا إلى معاناته من أمراض في الكلى، حيث أصبحت كفاءة إحدى كليتيه ضعيفة للغاية، فيما تعمل الأخرى بكفاءة قليلة ايضا، مما يجعل وضعه الصحي العام دقيقا ويتأثر بأي إجهاد.
وأرجعوا سبب الانتكاسات الصحية المتكررة التي يتعرض لها الفنان إلى «عدم اتباع تعليمات الأطباء» بشكل دقيق، مما يتسبب في تعرضه لمضاعفات بين الحين والآخر.
وأضافوا أن الأطباء كانوا قد حذروا الفنان مرارا وتكرارا من التعرض للإجهاد البدني، أو الخروج من المنزل بشكل مستمر، حتى لا تسوء حالته الصحية.
وذكروا أن الأعراض الأخيرة التي استدعت النقل للمستشفى شملت إعياء شديدا وعدم قدرة على التنفس، بالإضافة إلى خلل واضح في بعض وظائف الكلى والكبد.