قصة مسلسل مدرسة النخبة 2 تستكمل صراعات الطلبة والآباء
ينتظر الجمهور عرض الموسم الثاني من مسلسل مدرسة النخبة بشغف، خاصة بعد أن ترك الجزء الأول نهاية مفتوحة مشوقة زادت من التساؤلات حول مصير الشخصيات وكيفية انكشاف المزيد من الأسرار.
ويعتبر المسلسل إضافة للدراما الخليجية، حيث ينتمي إلى فئة الدراما النفسية والتشويق الاجتماعي، وهي نادرة في المنطقة.
ويتناول العمل الحياة المترفة والمظلمة لمجموعة من المراهقين الذين ينتمون إلى الطبقات الثرية.
قصة مدرسة النخبة 2
أشار الفنان والمنتج عبدالله عبدالرضا إلى تصاعد وتعمق القصة في الموسم الجديد، حيث علق على فيديو ترويجي بقوله: «كتاب رزان فتح باب ما كان لازم ينفتح»، في إشارة واضحة إلى أن الدائرة المغلقة من الأسرار والصراعات ستتوسع لتشمل جوانب جديدة لم تكشف بعد.
وسلط المسلسل في مجمله الضوء على حياة المراهقين في مدرسة خاصة، طلابها من أبناء العائلات الثرية، وما يواجهه هؤلاء الشباب من مشكلات وضغوط اجتماعية وصراعات عاطفية وشخصية.
وكان الجزء الأول قد استعرض قصة الطالبة رزان التي انتقلت إلى «مدرسة النخبة» لتجد نفسها متورطة داخل شبكة معقدة من الأسرار التي تخفيها الواجهة الراقية للمدرسة.
وتمحورت الأحداث حينها حول جريمة قتل غامضة داخل المدرسة، وكشفت عن جوانب نفسية مضطربة وضغوط اجتماعية قاسية يعيشها الطلاب.
ويتوقع أن يستكمل الموسم الثاني هذه المحاور، مع تعميق الشخصيات والتركيز على تبعات الأسرار التي كشفت في الجزء الأول.
يذكر أن المسلسل من تأليف الكاتب الكويتي محمد النشمي، الذي سبق له تقديم أعمال ناجحة مثل «بنات الثانوية».
