تداول فيديو لهيفاء وهبي على تليجرام.. أزمة تسريب جديدة تجوب منصات التواصل
ضجت منصات التواصل الاجتماعي بموجة واسعة من البحث عن فيديو هيفاء وهبي تليجرام، حيث انتشرت ادعاءات حول وجود مقاطع مصورة مسربة للفنانة اللبنانية عبر قنوات مجهولة على منصة المراسلة الشهيرة.
وتصدر الوسم منصات التواصل تزامنا مع تداول منشورات وصور يزعم أصحابها أنها تكشف تفاصيل من حياة الفنانة الخاصة.
ترويج لفيلم مخل لهيفاء وهبي على تليجرام
رصدت التقارير الرقمية صعودا مفاجئا في معدلات البحث عن فيديو هيفاء وهبي على تليجرام منتصف هذا الأسبوع.
وانتشرت لقطات شاشة «سكرين شوت» عبر فيسبوك وتويتر تشير إلى وجود تسريبات مزعومة داخل غرف نومها.
ومع ذلك، تبين أن معظم هذه الروابط المنتشرة تهدف إلى جذب المستخدمين لزيادة المشاهدات أو الاشتراك في قنوات مشبوهة، دون وجود دليل مادي حقيقي يؤكد صحة ما يروج له حول فيديو هيفاء وهبي على تليجرام.
وتعد هذه الظاهرة جزءا من نمط متكرر يستهدف المشاهير، حيث يتم استغلال أزماتهم الحالية لخلق حالة من «الترند» الوهمي.
التزييف العميق وخطر المقاطع الوهمية
يربط خبراء التقنية بين تداول عبارات مثل فيديو هيفاء وهبي تليجرام وبين التطور المخيف في تقنيات التزييف العميق.
تتيح هذه التكنولوجيا لضعاف النفوس دمج وجوه المشاهير على أجساد ومقاطع فيديو غير حقيقية بدقة مذهلة، مما يجعل من الصعب على المستخدم العادي التفرقة بين الحقيقة والتزييف.
وغالبا ما تستخدم منصة تليجرام لنشر هذه المواد بعيدا عن الرقابة الصارمة الموجودة في منصات أخرى مثل فيسبوك أو إنستغرام.
ويمتد خطر هذه المقاطع المسربة الوهمية من التشهير لابتزاز المشاهير وتضليل الرأي العام.
وتظهر هذه الادعاءات بنهاية عام تعرضت فيه هيفاء وهبي للعديد من المشكلات، خاصة مع نقابة المهن الموسيقية في مصر.
صدر قرار رسمي مطلع العام بوقفها عن الغناء بعد تجاهلها للتحقيق في يناير 2025.
وتتعلق الأزمة باتهامات بالإساءة للمصريين وخلافات تعاقدية مع مدير أعمالها السابق خالد التهامي، مما أدى إلى حظر مشاركتها في أي أعمال فنية داخل البلاد حتى خضوعها للتحقيق الرسمي.
وتعيش هيفاء وهبي هذه الأيام حالة نشاط، إذ طرحت أغنيتها الجديدة «سوبر وومن» عبر يوتيوب، يوم الثلاثاء، من كلمات أحمد علاء الدين وألحان أحمد البرازيلي.
وحملت كلمات الأغنية رسائل حادة تجاه المحيطين بها، حيث غنت: «أنا كان حواليا أصحاب ياما.. وبقوا بيتعدوا على الأيد، باي باي مع 100 ألف سلامة، بسببكم قلبي بقى حديد».
وتعبر الأغنية عن حالة من التحدي والاعتماد على الذات في مواجهة ما وصفته بـ «جنون» الآخرين وغدرهم، مؤكدة أنها ستظل «سوبر وومن» رغم كل المحاولات للنيل منها.