ابنة المعتدي على طالبة طب الشرقية تكشف ملابسات الواقعة.. خلافات تنتهي بالابتزاز
خرجت ابنة المتهم في واقعة التعدي على طالبة طب الشرقية عن صمتها، لتكشف عن ملابسات الواقعة التي هزت مركز فاقوس خلال الساعات الأخيرة.
وزعمت ابنة المتهم أن أسرتها تقع ضحية لمخطط يهدف إلى الابتزاز المالي، مؤكدة أن النزاع على الميراث المستمر منذ نحو عام تم استغلاله لتشويه صورة والدها وشقيقها عبر فيديوهات مجتزأة لا تعكس الحقيقة الكاملة لما جرى بقرية كفر العدوي.
رواية ابنة المعتدي على طالبة طب الشرقية توضح كيف بدأت الواقعة
كشفت ابنة المتهم أن المشكلة بدأت داخل أحد المساجد عقب صلاة الجمعة الماضية، عندما تعرض والدها للإهانة اللفظية واتهامه بالسرقة من قبل أحد الأشخاص.
وأوضحت في تصريحاتها: «كان بيحسبن على أبويا في الجامع واتهمه بالسرقة وقاله يا حرامي وهو في المسجد، وبعد ما بابا وأخويا روحوا البيت لقيناهم جايين عند البيت يتعدوا علينا بسلاح أبيض مطواة، وصوروا لما بدأ الاشتباك».
ونفت أن يكون شقيقها قد لمس طالبة طب الشرقية، أو اعتدى عليها بأي شكل كما تم الترويج له.
وادعت ابنة المتهم أن عائلة الفتاة لا تملك حقا شرعيا في الميراث المطالب به، وأن الطالبة تعمدت نزع غطاء رأسها بنفسها لإثارة تعاطف الرأي العام والضغط على أسرتها.
وأضافت أن هناك أطرافا تدخلت وطلبت مبلغا ماليا ضخما قائلة: «بعض الأطراف اشترطوا دفع مبلغ نصف مليون جنيه مقابل التنازل عن المحاضر المحررة»، وهو ما اعتبرته دليلا على أن الهدف من الواقعة هو الحصول على المال لا استرداد الحقوق.
وتتواصل التحقيقات مع الأطراف المعنية للوقوف على صحة إدعاءات الابتزاز مقابل واقعة السحل الموثقة، حيث تصر أسرة طالبة طب الشرقية على أن الهجوم كان مقصودا بسبب المطالبة بالميراث فقط.
يذكر أن رجال المباحث يقومون حاليا بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمحل الواقعة، وبالمسجد المذكور للتأكد من تسلسل الأحداث، للفصل في هذه القضية التي تحولت إلى تريند عبر منصات التواصل الاجتماعي.



